responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 185

ويا مصور البرايا ، ويا خالق السماء ، ويا إله من بقي ومن مضى ، ويا من رفع السماء وسطع الارض ، وبأنك تبعث أرواح أهل البلاء بقدرتك وسلطانك على عبادك وإمائك الاذلاء ، وبأنك تبعث الموتى ، وتميت الاحياء وتحيي الموتى وأنت رب الشعرى ، ومنوة الثالثة الاخرى ، صل على محمد وعلى أهل بيت محمد صلاة تكون لك رضا ، وارزقني بمنزلته ومنزلتهم في هذا الشهر المبارك النهى والتقى ، والصبر عند البلاء ، والعون على القضاء واجعلني من أهل العافية و المعافاة ، وهب لي يقين أهل التقى ، وأعمال أهل النهى ، فانك تعلم يا إلهى ضعفي عند البلاء ، فاستجب لي في شهرك الذي عظمت بركته الدعاء ، واجعلني إلهى في الدين والدنيا ، والاخرة مع من أتوالى ، ولا تلحقني بمن مضى من أهل الجحود في هذه الدنيا ، واجعلني مع محمد وأهل بيته عليه و: في كل عافية وبلاء ، وكل شدة ورخاء ، احشرني معهم يوم يحشر الناس ضحى ، و اصرف عنى بمنزلته ومنزلتهم عذاب الاخرة وخزي الدنيا ، وفقرها وفاقتها ، والبلاء يا مولاياه ، يا ولي نعمتاه آمين آمين يا رباه ، ثم صل على محمد وعلى أهل بيته عليه و: ، وسل حوائجك تقضى إنشاء الله.

وداع آخر لشهر رمضان وجدناه في كتب الدعوات « الحمد لله على نعمه المتظاهرة ، وأياديه الحسنة الجميلة ، على ما أولانا وخصنا بكرامته إيانا وفضله وعلى ما أنعم به علينا وتصرم شهرنا المبارك مقضيا عنا ما افترض علينا من صيامه وقيامه ، أسألك أن تصلي على محمد وآله الطاهرين الطيبين ، الذين أذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيرا ، وأن تتقبل منا ، وأن ترزقنا ما تؤتينا فيه من الاجر وتعطينا ما أملنا ورجونا فيه من الثواب ، وأن تزكى أعمالنا ، وتتقبل إحساننا فانك ولي النعمة كلها ، وإليك الرغبة بجودك وكرمك آمين رب العالمين.

فصل : واعلم أنك تدعى في بعض هذه الوداعات أن شهر رمضان أحزنك فراقه وفقده ، وأوجعك لما فاتك من فضله ورفده ، فيراد منك تصديق هذه الدعوى بأن يكون على وجهك أثر الحزن والبلوى ، ولا تختم آخر يوم منه بالكذب في

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست