responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 178

أحسن حال ، وتعرفني هلاله مع الناظرين إليه ، والمتعرفين له ، في أعفى عافيتك وأتم نعمتك ، وأوسع رحمتك ، وأجزل قسمك ، اللهم يا ربي الذي ليس لي رب غيره ، لا يكون هذا الوداع مني وداع فناء ، ولا آخر العهد من اللقآء ، حتى ترينيه من قابل في أسبغ النعم ، وأفضل الرجآء وأنا لك على أحسن الوفآء إنك سميع الدعاء وارحم تضرعي وتذلي لك ، واستكانتي وتوكلي عليك ، فأنا لك سلم لا أرجو نجاحا ، ولا معافاة ولا تشريفا ولا تبليغا إلا بك ومنك ، فامنن علي جل ثناؤك وتقدست أسماؤك بتبليغي شهر رمضان ، وأنا معافى من كل مكروه و محذور ، ومن جميع البوائق ، الحمد لله الذي أعاننا على صيام هذا الشهر وقيامه حتى بلغنا آخر ليلة منه.

قال الشيخ أبوجعفر الطوسي ـ ره ـ في الاصل الذي نقلنا منه ، هذا الوداع بخطه ما هذا لفظه : إلى ههنا رواية الكليني ، وروي إبراهيم بن إسحاق الاحمري عن عبدالله بن حماد الانصاري عن أبي بصير وعن جماعة من أصحابه عن سعدان بن مسلم عن أبي بصير عن أبي عبدالله 7 مثل ذلك وزاد فيه :

اللهم إني أسألك بأحب ما دعيت به ، وأرضى ما رضيت به عن محمد 9 أن تصلى على محمد وآل محمد ولا تجعل وداعي وداع شهر رمضان وداع خروجي من الدنيا ، ولا وداع آخر عبادتك فيه ، ولا آخر صومي لك ، وارزقني العود فيه ثم العود فيه برحمتك يا ولي المؤمنين ، ووفقني فيه لليلة القدر ، واجعلها لي خيرا من ألف شهر ، يا رب العالمين ، يا رب ليلة القدر ، وجاعلها خيرا من ألف شهر ، رب الليل والنهار ، والجبال والبحار ، والظلم والانوار ، والارض والسماء ، يا بارئ يا مصور ، يا حنان يا منان ، يا الله يا رحمان ، يا قيوم يا بديع ، لك الاسماء الحسنى ، والامثال العليا ، والكبرياء والالاء أسئلك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تجعل اسمي في هذه الليلة في السعداء وروحي مع الشهداء وإحساني في عليين ، وإساءتي مغفورة وأن تهب لي يقينا تباشر به قلبي ، وإيمانا لا يشوبه شك ، ورضا بما قسمت لي وأن تؤتيني في الدنيا

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست