responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 154

يبعث من في القبور ، وأشهد أن الرب ربي لا شريك له ولا ولد له ولا والد له وأشهد أنه الفعال لما يريد ، والقادر على كل شئ قدير ، والصانع لما يريد والقاهر من يشاء ، والرافع من يشاء ، مالك الملك ، ورازق العباد ، الغفور الرحيم العليم الحليم ، أشهد أشهد أشهد أشهد أشهد أشهد أشهد أنك سيدي كذلك ، وفوق ذلك ، لا يبلغ الواصفون كنه عظمتك ، اللهم صل على محمد وآله ، واهدني ولا تضلني بعد إذ هديتني ، إنك أنت الهادي المهدي.

ومنها ذكر ما يختص بهذه الليلة من دعاء العشر الاواخر ، رويناه بعدة طرق إلى جماعة من أصحابنا الماضين عمن أسندوه إليه من الائمة الطاهرين ، صلوات الله عليهم أجمعين ، ووجدنا رواية محمد بن أبي قرة ـ رحمه الله ـ أكمل الروايات فأوردناها بألفاظها احتياطا للعبادات ، وهي مما نرويه باسنادنا إلى أبي محمد هارون بن موسى رحمه الله باسناده إلى عمر بن يزيد عن أبي عبدالله 7 قال : يقول أول ليلة منه :

يا مولج الليل في النهار ومولج النهار في الليل ومخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي يا رازق من يشاء بغير حساب ، يا الله يا رحمن ، يا الله يا رحيم ، يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله لك الاسماء الحسنى ، والامثال العليا والكبرياء والالاء أسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم إن كنت قضيت في هذه الليلة تنزل الملائكة والروح من كل أمر حكيم ، فصل على محمد وآل محمد ، و اجعل اسمي في السعداء ، وروحي مع الشهداء ، وإحساني في عليين وإساءتي مغفورة وأن تهب لي يقينا تباشر به قلبي ، وإيمانا يذهب بالشك عني ، ورضا بما قسمت لي ، وآتني في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقني عذاب النار ، وارزقني يا رب فيها ذكرك وشكرك والرغبة والانابة إليك ، والتوبة والتوفيق لما تحبه و ترضاه ، ولما وفقت له شيعة آل محمد عليه و: يا أرحم الراحمين ولا تفتني بطلب ما زويت عني بحولك وقوتك ، وأغنني يا رب برزق منك واسع بحلالك عن حرامك ، وارزقني العفة في بطني وفرجي ، وفرج عني كل هم وغم ، ولا

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست