نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 98 صفحه : 14
وأي كلفة أو مشقة فيما ذكرناه من صلاح النية ، ومعاملة الجلالة الالهية ، حتى يهرب من تلك المراتب والمناصب ، والشرف والمواهب ، إلى معاملة الشهوة البهيمية والطبع الخائب الذاهب ، لولا رضاه لنفسه بذل المصائب والشماتة بما حصل فيه من النوائب.
فصل : فيما نذكره مما يقوله الصائم عند الافطار بمقتضى الاخبار.
روى محمد بن أبي قرة في كتاب عمل شهر رمضان تغمده الله بالرضوان باسناده إلى مولانا موسى بن جعفر 7 عن أبيه عن جده ، عن الحسن بن علي : أن لكل صائم عند فطوره دعوة مستجابة ، فاذا كان أول لقمة فقل « بسم الله اللهم يا واسع المغفرة اغفر لي » وفي رواية اخرى « بسم الله الرحمن الرحيم يا واسع المغفرة اغفر لي » فانه من قالها عند إفطاره غفر له.
فصل : فيما نذكره عن النبي 9 من فضل دعاء عند أكل الطعام رأيت ذلك في حديثه عليه افضل السلام أنه قال : من أكل طعاما ثم قال : « الحمد لله الذي أطعمني هذا من رزقه من غير حول مني وقوة » غفر له ما تقدم من ذنبه.
فصل : فيما نذكره من صفة حمد النبي 9 عند أكل الطعام ، وهو قدوة لاهل الاسلام رأيت في الجزء الثاني من تاريخ نيشابور في ترجمة حسن بن بشير باسناده قال : كان رسول الله يحمد الله بين كل لقمتين.
أقول أنا : أيها المسلم المصدق بالقرآن المتمثل لامر الله ، جل جلاله إياك أن تخالف قوله تعالى في رسوله « فاتبعوه واتبعوا النور الذي انزل معه » [١] واسلك سبيل هذه الاداب ، فانها مطايا وعطايا يفتح لها أنوار سعادة الدنيا و يوم الحساب.
فصل : فيما نذكره من الدعاء الذي يقتضي لفظه أنه بعد الافطار مما رويناه عن الاطهار.
فمن ذلك ما رويناه بعدة أسانيد إلى أبي عبدالله جعفر بن محمد عن آبائه :
[١]مضمون هذا موجود في القرآن الكريم ولا يوجد لفظه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 98 صفحه : 14