responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 129

صاحب كل حاجة ، ومنتهى كل رغبة ، لك الحمد كثيرا ولك المن فاضلا.

روى هذا الدعاء ابن أبي عمير عن حفص بن البخترى عن أبي عبدالله 7 قال : كان من دعاء النبي 9 يوم الاحزاب « اللهم أنت ثقتى » إلى تمام الدعاء.

ثم تصلى ركعتين وتقول : يا من أظهر الجميل ، وستر القبيح ، يا من لم يهتك الستر ، ولم يؤاخذ بالجريرة ، يا عظيم العفو ، يا حسن التجاوز ، يا واسع المغفرة ، يا باسط اليدين بالرحمة ، يا صاحب كل نجوى ، ومنتهى كل شكوى ، يا مقيل العثرات ، يا كريم الصفح ، يا عظيم المن ، يا مبتدئا بالنعم قبل استحقاقها ، يا رباه يا سيداه يا أملاه يا غاية رغبتي ، أسئلك بك يا الله أن لا تشوه خلقي بالنار وأن تقضى لى حوائج آخرتى ودنياي ، وتفعل بي كذا وكذا .. وتصلي على محمد وآل محمد وتدعو بما بدالك.

ثم تصلى ركعتين وتقول : اللهم خلقتني فأمرتني ونهيتني ، ورغبتنى في ثواب ما به أمرتني ، ورهبتنى عقاب ما عنه نهيتنى ، وجعلت لي عدوا يكيدنى ، و سلطته منى على ما لم تسلطنى عليه منه ، فأسكنته صدري وأجريته مجرى الدم مني لا يغفل إن غفلت ، ولا ينسى إن نسيت ، يؤمننى عذابك ، ويخوفنى بغيرك ، إن همت بفاحشة شجعنى ، وإن هممت بصالح ثبطنى ، ينصب لى بالشهوات ويعرض لي بها ، إن وعدنى كذبنى ، وإن منانى قنطنى ، وإن اتبعت هواه أضلنى وإلا تصرف عني كيده يستزلنى ، وإن لا تفلتنى من حبائله يصدنى ، وإلا تعصمنى منه يفتنى ، اللهم فصل على محمد وآل محمد ، واقهر سلطانه عني بسلطانك عليه ، حتى تحبسه عني بكثرة الدعاء لك مني ، فأفوز في المعصومين منه بك ، ولا حول ولا قوة إلا بك ، روي هذا الدعاء والذي قبله عن أبي عبدالله 7.

ثم تصلى ركعتين وتقول ما روي عن أبي عبدالله 7 : يا أجود من أعطى ويا خير من سئل ، ويا أرحم من استرحم ، يا واحد يا أحد يا صمد ، يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، يا من لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ، يا من يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد ، ويقضي ما أحب ، يا من يحول بين المرء وقلبه ، يا من هو

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست