responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 128

على ملائكتك المقربين ، وعلى أنبيائك المرسلين ، ورسلك أجمعين ، وصل اللهم على الحفظة الكرام الكاتبين ، وعلى أهل طاعتك من أهل السماوات السبع وأهل الارضين من المؤمنين أجمعين.

فاذا فرغت من الدعاء سجدت وقلت : اللهم إليك توجهت ، وبك اعتصمت وعليك توكلت ، اللهم أنت ثقتي وأنت رجائي ، اللهم فاكفني ما أهمني وما لا يهمني ، وما أنت أعلم به مني ; عز جارك ، وجل ثناؤك ، ولا إله غيرك صل على محمد وآل محمد ، وعجل فرجهم.

ثم ارفع رأسك وقل : اللهم إني أعوذ بك من كل شئ زحزح بيني و بينك ، أو صرف به عني وجهك الكريم ، أو نقص به من حظي عندك ، اللهم فصل على محمد وآل محمد ، ووفقني لكل شئ يرضيك عني ، ويقر بني إليك ، و ارفع درجتي عندك وأعظم حظي ، وأحسن مثواى ، وثبتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة ، ووفقني لكل [ خيرو ] مقام محمود ، تحب أن تدعا فيه بأسمائك ، وتسأل فيه من عطائك ، رب لا تكشف عني سترك ، ولا تبد عورتي للعالمين ، وصل على محمد وآل محمد ، واجعل اسمي في هذه الليلة في السعداء ، حتى تتم الدعاء [١].

ثم تصلى ركعتين وتقول : اللهم أنت ثقتي في كل كرب ، وأنت لي في كل شديدة وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة ، وعدة ، كم من كرب يضعف عنه الفؤاد ، ويقل فيه الحيلة ويخذل عنه القريب ، ويشمت به العدو ، وتعييني فيه الامور ، أنزلته بك وشكوته إليك راغبا إليك فيه عمن سواك ، ففرجته وكشفته وكفيتنيه ، فأنت ولي كل نعمة ، و


[١]تمامه هكذا : « وروحى مع الشهداء ، واحسانى في عليين ، واساءتى مغفورة وأن تهب لى يقينا تباشر به قلبى ، وايمانا يذهب الشك عنى ، وترضيني بما قسمت لى ، و آتنى في الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنى عذاب النار ، وازرقنى فيها ذكرك وشكرك والرغبة اليك والتوبة والانابة والتوفيق لما وفقت له محمدا وآل محمد صلواتك عليه وعليهم والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته » وقد مر في مواضع كثيرة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست