responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 118

عليك يا رب أن لا تحرم سائلك ، اللهم إني أسئلك بكل اسم هو لك دعاك به عبد هو لك ، في بر أو بحر أو سهل أو جبل أو عند بيتك الحرام أو في شئ من سبلك فأسئلك يا رب دعاه من قد اشتدت فاقته ، وعظم جرمه ، وضعف كدحه ، فأشرفت على الهلكة نفسه ، ولم يثق بشئ من عمله ، ولم يجد لما هو فيه سادا ولا لذنبه غافرا ولا لعثرته مقيلا غيرك ، هاربا إليك. متعوذا بك ، متعبدا لك غير مستنكف ولا مستكبر ، ولا مستحسر ولا متجبر ، ولا متعظم بل بائس فقير ، خائف مستجير ، أسئلك يا الله يا رحمن ، يا حنان يا منان ، يا بديع السموات والارض ، يا ذا الجلال و الاكرام ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، صلاة كثيرة طيبة مباركة نامية زاكية شريفة أسألك اللهم أن تغفر لي في شهري هذا ، وترحمني وتعتق رقبتي من النار ، وتعطيني فيه خير ما أعطيت به أحدا من خلقك ، وخير ما أنت معطيه ، ولا تجعله آخر شهر رمضان صمته لك منذ أسكنتني أرضك ، إلى يومي هذا ، بل اجعله على أتمه نعمة وأعمه عافية ، وأوسعه رزقا ، وأجز له وأهناه.

اللهم إني أعود بك وبوجهك الكريم ، وملكك العظيم ، أن تغرب الشمس من يومي هذا ، أو ينقضى بقية هذا اليوم ، أو يطلع الفجر من ليلتي هذا ، أو يخرج هذا الشهر ولك قبلي تبعة أو ذنب ، أو خطيئة تريد أن تقايسني بها ، أو تؤاخذني بها ، أو توقفني بها موقف خزي في الدنيا والاخرة ، أو تعذبني يوم ألقاك يا أرحم الراحمين ، اللهم إني أدعوك لهم لا يفرجه غيرك ، ولرحمة لا تنال إلا بك ، ولكرب لا يكشفه إلا أنت ، ولرغبة لا تبلغ إلا بك ، ولحاجة لا تقضى دونك ، اللهم فكما كان من شأنك ما أردتني به من مسألتك ، ورحمتني به من ذكرك ، فليكن من شأنك الاستجابة لي فيما دعوتك به ، والنجاة لي فيما فزعت إليك منه ، أيا ملين الحديد لداود 7 أي كاشف الضر والكرب العظام عن أيوب ، ومفرج غم يعقوب ، و منفس كرب يوسف ، صل على محمد وآل محمد ، وافعل بي ما أنت أهله ، فانك أهل التقوى وأهل المغفرة.

اللهم أنت ثقتي في كل كرب ، ورجائي في كل شدة ، وأنت لي في كل

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست