responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 116

بلا إله إلا أنت يا لا إله إلا أنت ، يا رباه يا ربا يا رباه ـ حتى ينقطع النفس ـ أسئلك يا سيدي ـ تقول ذلك وأنت ماد يديك مثن عنقك على منكبك الايسر يا الله يا رباه ـ حتى ينقطع النفس ـ يا سيداه يا مولاه يا غياثاه يا ملجآه ، يا منتهى غاية رغبتاه ، يا أرحم الراحمين ، أسألك فليس كمثلك شئ ، وأسئلك بكل دعوة مستجابة دعاك بها نبي مرسل أو ملك مقرب ، أو عبد مؤمن امتحنت قلبه للايمان واستجبت دعوته منه ، وأتوجه إليك بمحمد نبيك نبي الرحمة ، واقدمه بين يدي حوائجي ، يا محمد يا رسول الله بأبي أنت وامي أتوجه بك إلى ربك وربي واقدمك بين يدي حوائجي ، يا رباه يا رباه يا رباه ، أسئلك بك ، فليس كمثلك شي ، وأتوجه إليك بمحمد حبيبك ، وبعترته الهادية ، واقدمهم بين يدي حوائجي وأسألك اللهم بحياتك التي لا تموت ، وبنور وجهك الذي لا يطفأ ، وبعينك التي لا تنام ، وأسألك بحق من حقه عليك عظيم ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، قبل كل شئ ، وبعد كل شئ ، وعدد كل شئ ، وزنة كل شئ ، وملء كل شئ اللهم إني أسئلك أن تصلي على محمد عبدك المصطفى ، ورسولك المرتضى ، وأمينك المصطفى ونجيبك دون خلقك ، وحبيبك وخيرتك من خلقك أجمعين ، النذير البشير السراج المنير ، وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين المطهرين الاخيار الابرار ، وعلى ملائكتك الذين استخلصتهم لنفسك ، وحجبتهم عن خلقك ، وعلى أنبيائك الذين ينبئون بالصدق عنك ، وعلى عبادك الصالحين الذي أدخلتهم في رحمتك والائمة المهتدين الراشدين المطهرين ، وعلى جبرئيل وميكائيل وإسرافيل ، وملك الموت ورضوان خازن الجنة ، ومالك خازن النار ، والروح القدس ، وحملة العرش ومنكر ونكير ، وعلى الملكين الحافظين على ، بالصلاة التي تحب أن تصلي بها عليهم ، صلاة كثير طيبة مباركة زاكية نامية طاهرة شريفة فاضلة ، تبين بها فضلهم على الاولين والاخرين.

اللهم إني أسئلك أن تسمع صوتي ، وتجيب دعوتي ، وتغفر ذنوبي ، و تنجح طلبتي ، وتقضي حاجاتي ، وتقبل قصتي ، وتنجز لي ما وعدتني ، وتقيلني

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست