responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 110

اللهم صل على علي بن موسى الرضا إمام المسلمين ، ووال من والاه وعاد من عاداه وضاعف العذاب على من شرك في دمه وهو المأمون ، اللهم صل على محمد بن علي إمام المسلمين ، ووال من والاه ، وعاد من عاداه ، وضاعف العذاب على من شرك في دمه وهو المعتصم ، اللهم صل على علي بن محمد إمام المسلمين ، ووال من والاه وعاد من عاداه وضاعف العذاب على من شرك في دمه ، وهو المتوكل ، اللهم صل على الحسن بن علي إمام المسلمين ، ووال من والاه ، وعاد من عاداه ، وضاعف العذاب على من شرك في دمه ، وهو المعتمد ـ أو المعتضد برواية ابن بابويه القمي ـ اللهم صل على الخلف من بعده إمام المسلمين ، ووال من والاه ، وعاد من عاداه وعجل فرجه ، اللهم صل على الطاهر والقاسم ابني نبيك ، اللهم صل على ام كلثوم ابنة نبيك ، والعن من آذى نبيك فيها ، اللهم صل على رقية ابنة نبيك والعن من آذى نبيك فيها ، اللهم صل على ذرية نبيك.

اللهم اخلف نبيك في أهل بيته ، اللهم مكن لهم في الارض ، اللهم اجعلنا من عددهم ومددهم وأنصارهم على الحق في السر والعلانية ، اللهم اطلب بذحلهم ووترهم ودمائهم : وكف عنا وعنهم وعن كل مؤمن ومؤمنه بأس كل باغ وطاغ وكل دابة أنت أخذ بناصيتها إنك أشد بأسا وأشد تنكيلا.

وتقول : يا عدتي في كربتي ، ويا صاحبي في شدتي ، ويا وليي في نعمتي ، و يا غايتي في رغبتي ، أن الساتر عورتي ، والمؤمن روعتي ، والمقيل عثرتي ، فاغفر لي خطيئتي يا أرحم الراحمين.

وتقول : اللهم إني أدعوك لهم لا يفرجه غيرك ، ولرحمة لا تنال إلا بك ، و لكرب لا يكشفه إلا أنت ، ولرغبة لا تبلغ إلا بك ، ولحاجة لاتقضى دونك ، اللهم فكما كان من شأنك ما أذنت لي به من مسألتك ، ورحمتني به من ذكرك فليكن من شأنك سيدي الاستجابة لي فيما دعوتك وعوائد الافضال فيما رجوتك ، والنجاة مما فزعت إليك فيه ، فان لم أكن أهلا أن أبلغ رحمتك ، فان رحمتك أهل أن تبلغني وتسمعني ، وإن لم أكن للاجابة أهلا فأنت أهل الفضل ، ورحمتك وسعت

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست