responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 97  صفحه : 89

وتلففت بشملة لها وأيم الله ما كان خزا ولا ديباجا ولا كتانا ولا قطنا ، ولكن كان في سداه الشعر ، ولحمته أو بارالابل ، فقامت تطلب رسول الله 9 في حجر نسائه حجرة حجرة ، فبينا هي كذلك إذ نظرت إلى رسول الله ساجدا كالثوب الباسط على وجه الارض فدنت منه قريبا فسمعته وهو يقول :

( سجد لك سوادي وجناني وآمن بك فؤادي وهذه يداي وما جنيت بهما على نفسي يا عظيم يرجى لكل عظيم اغفرلي الذنب العظيم فانه لا يغفر الذنب العظيم إلا العظيم ).

ثم رفع رأسه ثم عاد ساجدا فسمعته وهو يقول :

( أعوذ بنور وجهك الذي أضاءت له السماوات والارضون ، وتكشفت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الاولين والاخرين ، من فجاءة نقمتك ، ومن تحويل عافيتك ، ومن زوال نعمتك اللهم ارزقني قلبا تقيا نقيا من الشرك بريئا لا كافرا ولا شقيا ) ثم وضع خده على التراب ويقول : اعفر وجهي في التراب وحق لي أن أسجد لك ، فلما هم بالانصراف هو ولت المرأة إلى فراشها.

فأتى رسول الله 9 فراشها وإذا لها نفس عال فقال لها رسول الله 9 : ما هذا النفس العالي؟ أما تعلمين أي ليلة هذه؟ إن هذه الليلة ليلة النصف من شعبان فيها يكتب آجال ، وفيها تقسم أرزاق ، وإن الله عزوجل ليغفر في هذه الليلة من خلقه أكثر من عدد شعر معزى بني كلب ، وينزل الله عزوجل ملائكة إلى السماء الدنيا وإلى الارض بمكة.

الصحيح عند أهل البيت : أن كتب الاجال ، وقسمة الارزاق يكون في ليلة القدر ، ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان.

١٧ ـ ومنه : عن أبي محمد عبدوس بن علي بن العباس الجرجاني في منزله بسمرقند عن أبي العباس جعفر بن محمد بن مرزوق الشعراني ، عن عبدالله بن سعيد الطائي ، عن عياد بن صهيب ، عن هشام بن حيان ، عن الحسن بن علي بن أبي طالب : قال : قالت عائشة في آخر حديث طويل في ليلة النصف : إن رسول الله 9 قال : في

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 97  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست