responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 97  صفحه : 78

التكبير والتحميد والتمجيد والتسبيح وهو ربيع الفقراء ، وإنما جعل الله [١] الاضحى لتشبع المساكين من اللحم ، فأظهروا من فضل ما أنعم الله به عليكم على عيالاتكم وجيرانكم ، وأحسنوا جوار نعم الله عليكم ، وتواصلوا إخوانكم ، و أطعموا الفقراء والمساكين من إخوانكم ، فانه من فطر صائما فله مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيئا.

وسمي شهر رمضان شهر العتق لان لله فيه كل يوم وليلة ستمائة عتيق و في آخره مثل ما أعتق فيما مضى.

وسمي شهر شعبان شهر الشفاعة لان رسولكم يشفع لكل من يصلي عليه فيه ، وسمي شهر رجب شهر الله الاصب لان الرحمة على امتي تصب صبا فيه ويقال : الاصم لانه نهى فيه عن قتال المشركين ، وهو من الشهور الحرم.

٣٩ ـ ين : عنه ، عن ابن أبي عمير ، عن سلمة صاحب السابرى ، عن أبي الصباح قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : صوم شعبان ورمضان والله توبة من الله.

٤٠ ـ ين : عن النضر بن سويد ، عن عبدالله بن سنان قال : قال أبوعبدالله 7 : إن رسول الله كان يكثر الصوم في شعبان يقول : إن أهل الكتاب تنحسوا فخالفوهم [٢].

٤١ ـ ين : عن علي بن النعمان عن زرعة بن محمد ، عن سماعة قال : سألت أبا عبدالله 7 عن صوم شعبان أصامه رسول الله 9؟ فقال : نعم ولم يصلها قلت : فكم أفطر منه؟ قال : أفطر ، فأعدتها وأعادها ثلاث مرات لا يزيدني على أن أفطر منه ثم سألته في العام المقبل عن ذلك فأجابني بمثل ذلك قال : فسألته عن فصل ما بين ذلك يعني بين شعبان ورمضان فقال : فصل فقلت : متى؟ فقال : إذا جزت النصف ثم أفطرت منه يوما فقد فصلت.

قال زرعة : ثم أخبرني سماعة عن أبي الحسن 7 أنه قال : إذا أفطرت منه يوما فقد فصلت في أوله وفي آخره ، ومثله عن النعمان ، عن زرعة ، عن المفضل


[١]في نسخة الاصل وهكذا الكمبانى ( وانما جعل فيه الاضحى ) وهو تصحيف ، وقد وقع مصحفا هكذا ص ٣٨١ ج ٩٦ ، من طبعتنا هذه فليصحح.
[٢]اى تركوا اللحم حرمة له.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 97  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست