responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 97  صفحه : 47

قال رسول الله 9 إن في الجنة قصرا لا يدخله إلا صوام رجب.

٣٣ ـ ومنه : عن أبي المحاسن ، عن أبي عبدالله ، عن عبدالصمد ، عن علي ابن عبدالله ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن أبي شيبة ، عن جبير بن جباية ، عن عبدالله بن عباس قال : كان رسول الله 9 إذا جاء شهر رجب جمع المسلمين حوله وقام فيهم خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ، وذكر من كان قبله من الانبياء : فصلى عليهم ، ثم قال : أيها المسلمون قد أظلكم شهر عظيم مبارك ، وهو شهر الاصب يصب فيه الرحمة على من عبده إلا عبدا مشركا أو مظهر بدعة في الاسلام ، ألا إن في شهر رجب ليلة من حرم النوم على نفسه وقام فيها حرم الله جسده على النار ، و صافحه سبعون ألف ملك ، ويستغفرون له إلى يوم مثله ، فان عاد عادت الملائكة. ثم قال : من صام يوما واحدا من شهر رجب او من من الفزع الاكبر واجير من النار.

٣٤ ـ ومنه : عن أبي المحاسن ، عن أبي عبدالله ، عن عبدالله بن عبدالصمد عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن المثنى ، عن عفان بن مسلم ، عن أبي عوانة ، عن أبي بشر ، عن ميمون بن مهران ، عن ابن عباس ، عن النبي 9 قال : إن الله تبارك وتعالى اختار من الكلام أربعة ، ومن الملائكة أربعة ، ومن الانبياء أربعة ومن الصادقين أربعة ، ومن الشهداء أربعة ، ومن النساء أربعة. ومن الايام أربعة ومن البقاع أربعا.

فأما خيرته من الكلام ، فسبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر فمن قالها عقيب كل صلاة كتب الله له عشر حسنات ، ومحا عنه عشر سيئات ، و رفع له عشر درجات ، وأما خيرته من الملائكة فجبرئيل وميكائيل وإسرافيل و عزرائيل ، وأما خرته من الانبياء فاختار إبراهيم خليلا ، وموسى كليما ، وعيسى روحا ، ومحمدا حبيبا ، وأما خيرته من الصديقين فيوسف الصديق ، وحبيب النجار وعلي بن أبي طالب [١] وأما خيرته من الشهداء فيحيى بن زكريا ، وجرجيس


[١]سقط ذك الصديق الرابع ، ولعله خربيل مؤمن آل فرعون كمافى الروايات وقد ذكر الحديث بسند آخر في الخصال ج ١ ص ١٠٧ وليس فيه ذكر الصديقين.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 97  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست