نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 97 صفحه : 305
يكفى منه أحد ، صل على محمد وآل محمد ، واكفني أمر الدنيا والاخرة ، واصرف عني شرهما ، واقض لي حوائجي ، وارحمي إنك على كل شئ قدير.
اليوم التاسع والعشرون
قال مولانا أبوعبدالله جعفر بن محمد الصادق 7 : إنه يوم مختار يصلح لكل حاجة ، وإخراج الدم ، وهو يوم سعيد لسائر الامور والحوائج والاعمال ، فيه بارك الله تعالى على الارض المقدسة ، ويصلح للنقلة ، وشراء العبيد والبهائم ، ولقاء الاخوان والاصدقاء ، وفعل البر والحركة ، ويكره فيه الدين والسلف و الايمان ، ومن سافر فيه يصيب ما لا كثيرا إلا من كان كاتبا ، فانه يكره له ذلك والرؤيا فيه صادقة ، ولا يقصها إلا بعد يوم ، والمريض فيه يموت ، والابق فيه يوجد ولا تستحلف فيه أحدا ولا تأخذ فيه من أحد ، وادخل فيه على السلطان ، ولا تضرب فيه حرا ولا عبدا ، ومن ضلت له ضالة وجدها.
وفي رواية : من مرض فيه يبرء ، ومن ولد فيه يكون صالحا حليما ، وفي رواية اخرى أنه متوسط لا محمود ولا مذموم تجتنب فيه الحركة.
وقالت الفرس : إنه يوم جيد صالح يحمد فيه النقلة والسفر والحركة ، و المولود فيه يكون شجاعا ، وهو صالح لكل حاجة ، ولقاء الاخوان والاصدقاء والاولاد [١] وفيه الخير ، والاحلام فيه تصح في يومها.
وقال سلمان الفارسي رحمة الله عليه ماراسفند روز اسم الملك الموكل بالاوقات والازمان والعقول والاسماع والابصار وفي رواية اخرى الموكل بالافئدة.
الدعاء في أوله :
اللهم رب هذا اليوم الجديد وكل يوم ، ورب هذه الليلة وكل ليلة ، صل على محمد وآل محمد ، وأصلح لي ديني الذي ألقاك به ، أنت ربي لا إله إلا أنت بيدك مقادير الليل والنهار ، وبيدك مقادير الشمس والقمر ، وبيدك مقادير الغنى
[١]والاوداء ، كذا في كتاب السماء والعالم ج ٥٩ ص ٨٨ نقلا من المصدر.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 97 صفحه : 305