responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 97  صفحه : 211

اللهم إني أسئلك على أثر تحميدك وتهليلك وتسبيحك وتكبيرك والصلاة على محمد نبيك 9 أن تغفر لي ذنوبي كلها : صغيرها وكبيرها ، سرها وعلانيتها ما علمت منها وما لم أعلم ، وما أحصيت وحفظته ونستيه أنا من نفسي يا الله يا الله يا الله ، يا رحمن يا رحمن يا رحمن ، يا رحيم يا رحيم يا رحيم ، آمين رب العالمين.

اليوم العشرون

اللهم صل على محمدو آل محمد ، وارحم محمدا وآل محمد ، وبارك على محمد وآل محمد ، كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد ، صلاة تبلغنا بها رضوانك والجنة وتنجوبها من سخطك والنار ، اللهم ابعث نبينا 9 مقاما محمودا يغبطه به الاولون والاخرون ، اللهم صل وسلم عليه ، واخصصه بأفضل قسم الفضائل ، وبلغه أفضل السؤود ومحل المكرمين.

اللهم اخصص محمدا بالذكر المحمود ، والحوض المورود ، اللهم شرف بنيانه وعظم برهانه ، واستقنا كأسه ، وأوردنا حوضه ، واحشرنا في زمرته غير خزايا ولا نادمين ولا شاكين ولا مبدلين ولا ناكثين ولا جاحدين ولا مفقونين ولا ضالين ولا مضلين قدرضينا الثواب ، وأمنا العقاب نزلا من عندك لنا إنك أنت العزيز الوهاب.

اللهم صل على محمد وآل محمد إمام الخير وقائد الخير ، وعظم بركته على جميع البلاد والعباد ، والدواب والشجر يا أرحم الراحمين ، اللهم أعط محمدا 9 من كل كرامة أفضل تلك الكرامة ، ومن كل نعمة أفضل تلك النعمة ، ومن كل يسر أفضل تلك اليسر ، ومن كل عطاء أفضل تلك العطاء ، ومن كل قسم أفضل ذلك القسم ، حتى لا يكون أحد من خلقك أقرب منه مجلسا ، ولا أحظى عندك منه منزلة ، وأقرب منك وسيلة ، ولا أعظم لديك شرفا ، ولا أعظم عليك حقا ، ولا شفاعة من محمد 9 في برد العيش والروح ، وقرار النعمة ، ومنتهى الفضيلة ، وسؤدد الكرامة ورجاء الطمأنينة ، ومنتهى الشهوات ، ولهو اللذات ، وبهجة لا يشبهها بهجات الدنيا.

اللهم آت محمدا الوسيلة ، وأعطه الرفعة والفضيلة ، واجعل في العليين درجته وفي المصطفين محبته ، وفي المقربين كرامته ، ونحن نشهد له أنه قد بلغ رسالاتك

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 97  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست