نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 97 صفحه : 14
فليس له دافع. من الله ذي المعارج ) قال : تعرج الملائكة والروح في صبح ليلة القدر إليه من عند النبي والوصي [١].
٢٣ ـ فس : ( إنا أنزلناه في ليلة القدر )فهو القرآن انزل إلى البيت المعمور جملة واحدة ، وعلى رسول الله 9 في طول عشرين سنة ( وما أدريك ما ليلة القدر ) إن الله يقدر فيها الاجال والارزاق وكل أمر يحدث من موت أوحياة أو خصب أو جدب أو خير أو شر ، كما قال الله : ( فيها يفرق كل أمر حكيم )[١] إلى سنة قوله : ( تنزل الملائكة والروح فيها ) قال : تنزل الملائكة وروح القدس على إمام الزمان ويدفعون إليه ما قد كتبوه من هذه الامور. قوله ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) قال : رأى رسول الله 9 كأن قرودا تصعد منبره ، فغمه ذلك فأنزل الله [٣] سورة ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) قوله : ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) تملكه بنو امية ليس فيها ليلة القدر ، قوله : ( كل أمر سلام ) قال تحية يحيى بها الامام إلى أن يطلع الفجر.
وقيل لابي جعفر 7 : تعرفون ليلة القدر؟ فقال : وكيف لا نعرف والملائكة تطوفون بنا بها [٤].
٢٤ ـ ن : جعفر بن علي بن أحمد ، عن الحسن بن محمد بن علي بن صدقة عن محمد بن عمر بن عبدالعزيز ، عن الحسن بن محمد النوفلي قال : قال سليمان المروزي للرضا 7 : ألا تخبرني عن ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) في أي شئ انزلت؟ قال : يا سليمان ليلة القدر يقدر الله عزوجل فيها ما يكون من السنة إلى السنة ، من حياة أو موت أو خير أو شر أورزق فما قدره في تلك الليلة فهو من المحتوم [٥].
[١]تفسير القمى : ٦٩٥. [٢]الدخان : ٤. [٣]في المصدر المطبوع : فأنزل الله : انا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدريك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر تملكه بنوامية الخ. [٤]تفسير القمى : ٧٣١ ٧٣٢ وقوله : ( بها ) أى فيها. [٥]عيون أخبار الرضا (ع) ج ١ ص ١٨٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 97 صفحه : 14