responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 97  صفحه : 118

أسعف أخاه مبتدئا ، وبره راغبا ، فله كأجر من صام هذا اليوم ، وقام ليلته ، و من فطر مؤمنا في ليلته ، فكأنما فطر فئاما وفئاما بعدها عشرة.

فنهض ناهض فقال : يا أميرالمؤمنين 7 ما الفئام؟ قال : مائة ألف نبي و صديق وشهيد ، فكيف بمن تكفل عددا من المؤمنين والمؤمنات ، فأنا ضمينه على الله تعالى الامان من الكفر والفقر ، ومن مات في يومه أو ليلته أو بعده إلى مثله من غير ارتكاب كبيرة فأجره على الله ، ومن استدان لاخوانه وأعانهم فأنا الضامن على الله إن بقاه قضاه ، وإن قبضه حمله عنه.

وإذا تلاقيتم فتصافحوا بالتسليم ، وتهانؤا النعمة في هذا اليوم وليبلغ الحاضر الغائب ، والشاهد البائن ، وليعد الغني على الفقير ، والقوي على الضعيف أمرني رسول الله 9 بذلك.

ثم أخذ صلوات الله عليه في خطبة الجمعة وجعل صلاته جمعة صلاة عيده ، و انصرف بولده وشيعته إلى منزل أبي محمد الحسن بن علي 7 بما أعدله من طعامه وانصرف غنيهم وفقيرهم برفده إلى عياله [١].

٩ ـ حه : يحيى بن سعيد ، عن محمد بن أبي البركات ، عن الحسين بن رطبه عن الحسن بن محمد ، عن الشيخ ، عن المفيد ، عن محمد بن أحمد ، عن أحمد بن عماد عن أبيه ، عن ابن فضال ، عن محمد بن عبدالله بن زرارة ، عن البزنطي قال : كنا عند الرضا 7 والمجلس غاص بأهله ، فتذاكروا يوم الغدير فأنكره بعض الناس فقال الرضا 7 : حدثني أبي ، عن أبيه قال : إن يوم الغدير في السماء أشهر منه في الارض إن لله في الفردوس الاعلى قصرا لبنة من فضة ، ولبنة من ذهب فيه مائة ألف قبة من ياقوتة حمراء ، ومائة ألف خيمة من ياقوت أخضر ترابه المسك والعنبر ، فيه أربعة أنهار : نهر من خمر ، ونهر من مآء ، ونهر من لبن ، ونهر من عسل حواليه أشجار جميع الفواكه ، عليه طيور أبدانها من لؤلؤ ، وأجنحتها من ياقوت تصوت بألوان الاصوات.

إذا كان يوم الغدير ورد إلى ذلك القصر أهل السماوات يسبحون الله ويقدسونه


[١]مصباح الزائر الفصل السابع والحديث تراه في مصباح المتهجد : ٥٢٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 97  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست