responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 72

تعطوه الصبيان ومن كان في مثل عقول الصبيان ، ممن لا ينصب ولا يعرف ما أنتم عليه فيعاديكم ، ولا يعرف خلاف ما أنتم عليه فيتبعه ويدين به ، وهم المستضعفون من الرجال والنساء والولدان تعطونهم دون الدرهم ودون الرغيف فأما الدرهم التام فلا تعطى إلا أهل الولاية.

قال : فقلت : جعلت فداك فما تقول في السائل يسأل على الباب وعلى الطريق ونحن لانعرف ما هو؟ فقال : لا تعطه ولا كرامة ، ولاتعط غير أهل الولاية إلا أن يرق قلبك عليه ، فتعطيه الكسرة من الخبز ، والقطعة من الورق فأما الناصب فلا يرقن قلبك عليه ، لا تطعمه ولاتسقه وإن مات جوعا أو عطشا. و لاتغثه ، وإن كان غرقا فاستغاث فغطسه ولا تغثه ، فان أبي نعم المحمدي كان يقول : من أشبع ناصبا ملا الله جوفه نارا يوم القيامة معذبا كان أو مغفورا له.

٧

* باب *

* ( حرمة الزكاة على بنى هاشم ) *

١ ـ ن [١] لي : ابن شاذويه وابن مسرور معا ، عن محمد الحميرى ، عن أبيه ، عن الريان فيما احتج الرضا 7 على العامة بحضرة المأمون في فضل العترة الطاهرة قال 7 : لما جاءت قصة الصدقة نزه نفسه ونزه رسوله ونزه أهل بيته ، فقال : « إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب و الغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله » [٢] فهل تجد في شئ من ذلك أنه جعل عزوجل سهما لنفسه أو لرسوله أو لذي القربى؟ لانه لما نزه نفسه عن الصدقة ونزه رسوله نزه أهل بيته لابل حرم عليهم لان الصدقة محرمة على محمد وآله : وهي أوساخ أيدي الناس ، لا تحل لهم ، لانهم طهروا من كل دنس ووسخ ، فلما طهرهم الله واصطفاهم رضي لهم ما رضي لنفسه ، وكره لهم


[١]عيون الاخبار ج ١ ص ٢٣٨.
[٢]براءة : ٦٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست