responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 301

١٥ ـ شى : عن محمد الحلبي ، عن أبي عبدالله 7 في قوله : « وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر » قال : بعشر ذي الحجة ناقصة حتى انتهى إلى شعبان فقال : ناقص لايتم [١].

١٦ ـ شى : عن أبي خالد الواسطي قال : أتيت أبا جعفر 7 يوم شك فيه من رمضان فاذا مائدة موضوعة وهو يأكل ، ونحن نريد أن نسأله ، فقال : ادنوا! الغداة! إذا كان مثل هذا اليوم لم يحكم فيه سبب يرونه فلا تصوموا.

ثم قال : حدثني أبي علي بن الحسين ، عن أميرالمؤمنين أن رسول الله 9 لما ثقل في مرضه قال : أيها الناس إن السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ، ثم قال بيده : رجب مفرد ، وذو القعدة وذوالحجة والمحرم ثلاث متواليات ، ألا وهذا الشهر المفروض رمضان فصوموا لرؤيته ، وأفطروا لرؤيته فاذا خفي الشهر فأتموا العدة شعبان ثلاثين ، وصوموا الواحد والثلاثين ، وقال بيده : الواحد والاثنين والثلاثة ، ثم ثنى إبهامه ثم قال : أيها الناس شهر كذى وشهر كذى [٢] وقال علي 7 : صمنا مع رسول الله 9 تسعا وعشرين ولم نقضه و رآه تماما [٣].

١٧ ـ دعائم الاسلام : عن رسول الله 9 أنه قال : لاتصام الفريضة إلا باعتقاد ونية ، ومن صام على شك فقد عصى.

وعن أبي جعفرمحمد بن على 7 أنه قال : لان افطر يوما من رمضان أحب إلى من أن أصوم يوما من شعبان أزيده في رمضان.


[١]تفسير العياشى ج ٢ ص ٢٥ ، في آية الاعراف ١٤٢ ، ولعل فيه سقطا ويشبه أن يكون هكذا كما في سائر الروايات : فذو القعدة تامة وذوالحجة ناقصة ثم الشهور على مثل ذلك شهر تام وشهر ناقص ، وشعبان لايتم أبدا :
[٢]قد يستدل بقول رسول الله 9 « شهر كذا وشهر كذا » على أن الشهر قد يكون ناقصا وقد يكون تاما. وليس به ، فلعله 9 أراد أن الشهور على الترتيب هكذا ( وهو الظاهر ) شهر كذا يعنى تام ثلاثون يوما وشهر كذا يعنى ناقص تسعة وعشرون يوما.
[٣]تفسير العياشى ج ٢ ص ٨٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست