responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 263

قبل نكاح ، ولاعتق قبل ملك ، ولا يمين لولد مع والده ، ولا لمملوك مع مولاه ، و لا للمرأة مع زوجها ، ولانذر في معصية ، ولا يمين في قطيعة [١].

ما : الغضائري ، عن الصدوق مثله [٢].

٥ ـ مع : الوراق ، عن الاسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن عمرو ابن جميع ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، 8 قال : بعث رسول الله 9 بديل بن ورقاء الخزاعي [٣] على جميل أورق فأمره أن ينادي في الناس أيام منى أن لاتصوموا


[١]امالى الصدوق : ٢٢٧.
[٢]امالى الطوسى ج ٢ ص ٣٧.
[٣]هو ابوعبدالله بديل بن ورقاء بن عمرو بن ربيعة بن عبدالعزى الخزاعى ، أسلم يوم الفتح وكان من كبار مسلمة الفتح ، وقد ذكر قصته تلك اصحاب المعاجم الرجالية كما في الاصابة تحت الرقم ٦١٥ ، وروى الشيخ في أماليه ج ١ ص ٣٨٥ باسناده عن عبدالله بن بديل بن ورقاء قال : سمعت أبى بديل بن ورقاء يقول : لما كان يوم الفتح او قفنى العباس بين يدى رسول الله 9 وقال : يا رسول الله! هذا يوم قد شرفت فيه قوما ، فما بال خالك بديل بن ورقاء وهو قعيد حيه؟ ( القعيد على وزن فعيل الحافظ بمنزلة الاب ، و قعيد النسب : قريب الاباء من الجد ، فقعيد الحى زعيمهم ، وهو الذى قدم على النبى قبل الفتح يستنصره على بنى بكر وحلفا ئهم قريش لعهد كان بينه وبين خزاعة ).

قال النبي 9 : احسر عن حاجبيك يا بديل! فحسرت عنهما وحدرت لثامى ، فرأى سوادا بعارضى فقال : كم سنوك يا بديل؟ فقلت : سبع وتسعون يا رسول الله فتبسم النبى 9 وقال : زادك الله جمالا وسوادا ، وأمتعك وولدك ، لكن رسول الله قد نيف على الستين وقد أسرع الشيب فيه.

اركب جملك هذا الاورق ( كانه سقط من هنا شئ فان ذلك كان بمنى في عام حجة الوداع والاورق : الذى لونه لون الرماد ) وناد في الناس : انها أيام أكل وشرب.

وكنت جهيرا فرأيتنى بين خيامهم وأنا أقول : أنارسول رسول الله 9 يقول لكم : انها ايام أكل وشرب ( بفتح الشين ) وهى لغة خزاعة يعنى الاجتماع ( فان

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست