٤ ـ شى : عن مفضل بن عمر قال : دخلت على أبي عبدالله 7 يوما ومعي شئ فوضعته بين يديه ، فقال : ما هذا؟ فقلت : هذه صلة مواليك وعبيدك قال : فقال لي : يا مفضل إني لاقبل ذلك ، وما أقبل من حاجة بي إليه ، وما أقبله إلا ليزكوابه.
ثم قال : سمعت أبي 7 يقول : من مضت له سنة لم يصلنا من ماله قل أو كثر لم ينظر الله إليه يوم القيامة إلا أن يعفو الله عنه.
ثم قال : يا مفضل إنها فريضة فرضها الله على شيعتنا في كتابه إذ يقول : « لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون »[٢] فنحن البر والتقوى ، وسبيل الهدى ، وباب التقوى ، لايحجب دعاؤناعن الله ، اقتصروا على حلالكم و حرامكم ، فسلوا عنه ، وإياكم أن تسألوا أحدا من الفقهاء عما لايعينكم وعما ستر الله عنكم [٣].
٥ ـ شى : عن الحسن بن موسى قال : روى أصحابنا أنه سئل أبو عبدالله 7 عن قوله تعالى : « الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل »قال : هو صلة الامام في كل سنة مما قل أو كثر ، ثم قال أبوعبدالله 7 : وما اريد بذلك إلا تزكيتكم [٤].
٦ ـ بشا : محمد بن شهريار الخازن ، عن محمد بن الحسن بن داود ، عن محمد بن يحيى العلوي ، عن ابن عقدة ، عن محمد بن الفضل بن إبراهيم ، عن عمران بن معقل ، عن أبي عبدالله 7 قال : سمعته يقول : لاتدعوا صلة آل محمد من أموالكم
[١]ثواب الاعمال : ٩٠. [٢]آل عمران : ٩٢. [٣]تفسير العياشى ج ١ ص ١٨٤. [٤]تفسير العياشى ج ٢ ص ٢٠٩ ، والاية في سورة الرعد : ٢١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 96 صفحه : 216