responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 204

٢٥

*( باب الانفال )*

الايات : الانفال : يسئلونك عن الانفال قل الانفال لله والرسول [١].

الحشر : وما أفاء الله على رسوله منهم فما أو جفتم عليه من خيل ولا ركاب ولكن الله يسلط رسله على من يشاء والله على كل شئ قدير * ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كيلا يكون دولة بين الاغنياء منكم وما آتيكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا ، واتقوا الله إن الله شديد العقاب * للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون [٢].

١ ـ ف : رسالة الصادق 7 في الغنائم ووجوب الخمس لاهله :

فهمت ما ذكرت أنك اهتممت به من العلم بوجوه مواضع مالله فيه رضى وكيف أمسك سهم ذي القربى منه ، وما سألتني من إعلامك ذلك كله ، فاسمع بقلبك وانظر بعقلك ثم أعط في جنبك النصف من نفسك ، فانه أسلم لك غدا عند ربك ، المتقدم أمره ونهيه إليك ، وفقنا الله وإياك.

اعلم أن الله ربي وربك ، ما غاب عن شئ ، وما كان ربك نسيا ، وما فرط في الكتاب من شئ وكل شئ فصله تفصيلا ، وإنه ليس ما وضح الله تبارك وتعالى من أخذ ماله بأوضح مما أوضح من قسمته إياه في سبله ، لانه لم يفترض من ذلك شيئا في شئ من القرآن إلاوقد أتبعه بسبله إياه غير مفرق بينه وبينه.

يوجبه لمن فرض له ما لايزول عنه من القسم ، كما يزول ما بقي سواه عمن


[١]الانفال : ١.
[٢]الحشر : ٦ ـ ٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست