responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 181

ابن جعشم : ألا أدلك على أفضل الصدقة؟ قال : بلى بأبي أنت وامي يا رسول الله فقال رسول الله 9 : أفضل الصدقة على اختك أو ابنتك وهي مردودة عليك ليس لها كاسب غيرك.

وبهذا الاسناد ، عن علي 7 قال : قيل لرسول الله 9 : يارسول الله أي الصدقة أفضل؟ قال : الصدقة على ذي الرحم الكاشح.

وبهذا الاسناد ، عن علي 7 قال : قيل لرسول الله 9 : يا رسول الله أي الصدقة أفضل؟ قال : الصدقة على الاسير قد اخضلتا عيناه [١].

وبهذا الاسناد عنه عليه قال : قيل : يا رسول الله 9 أي الصدقة أفضل؟ فقال : جهد مقل يسير إلى فقير.

وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله 9 : الصدقة في السر تطفئ غضب الرب تعالى [٢].

٢٨ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل عن محمد بن أحمد بن أبي الثلج ، عن محمد بن يحيى الخنيسي ، عن منذر بن جيفر ، عن عبيدالله الوصافي ، عن أبي ـ جعفر 7 عن ام سلمة رضي‌الله‌عنها ، قالت : قال رسول الله 9 : صنايع المعروف تقي مصارع السوء ، والصدقة خفيا تطفئ غضب الرب ، وصلة الرحم


[١]اخضلت عيناه : اى ترشش بالندى وابتل ، لداء يعرض في قناتها السافلة السابلة إلى الانف ، فيسد تلك القناة ولا ينجذب ماء العين فترشش الندى ، وقد يسمى بالعمش وهو سيلان الدمع ، وفى نسخة الجعفريات المنقوله في المستدرك ج ١ ص ٥٤٨ المخضرتا عيناه ، والخضرة وهكذا الاخضر والاخيضر داء في العين ولكن الاولى أن يكون المراد بالاخضرار أو الاخضلال : سواد العين من الجوع ، فان الذى يشتد جوعه يعلو عينه شئ كالغبار فيسود في عينه الهواء والاجرام كما قيل في قوله تعالى « يوم تأتى السماء بدخان مبين » وهذا موافق لما نقله في المستدرك عن كتاب الغايات وفيه : على الاسير المخضرتى عينا من الجوع ». وقولنا : اخضر الليل واخضل : كلاهما بمعنى اسود.
[٢]نوادر الراوندى صدر الكتاب ١ ـ ٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست