نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 96 صفحه : 17
يحيد عنه ، فاذا رأى أنه لايتخلص منه أمكنه من يده فيقضمها كما يقضم الفجل ثم يصيرطوقا في عنقه وذلك قوله عزوجل « سيطوقون ما بخلوابه يوم القيامة »[١] وما من ذي مال إبل أوبقر أو غنم يمنع زكاة ماله إلا حبسه الله عزوجل يوم القيامة بقاع قرقر تطأه كل ذات ظلف بظلفها وتنهشه كل ذات ناب بنابها ، وما من ذي مال نخل أو كرم أو زرع يمنع زكاتها إلا طوقه الله ربعة [٢] أرضه إلى سبع أرضين إلى يوم القيامة [٣].
مع : قال الاصمعي : القاع المكان المستوي ليس فيه ارتفاع ولا انخفاض قال أبوعبيد : وهي القيعة أيضا قال الله تبارك وتعالى « كسراب بقيعة » وجمع قيعة قاع قال الله عزوجل « فيذرها قاعا صفصفا »والقرقر المستوي أيضا ، ويروى « بقاع قفر » ويروى « بقاع قرق » وهو مثل القرقر في المعنى ، فقال الشاعر :
[١]آل عمران : ١٨٠. [٢]الربعة ـ محركة ـ الدر وما حولها. وفى المصدر المطبوع « ربقة » وفى الوسائل « ريعة ». [٣]معانى الاخبار : ٣٣٥. [٤]ثواب الاعمال : ٢١١. [٥]المحاسن : ٨٧. [٦]الغرارى جمع الغراء ، وهى الشريفة من النسوان الحسنة الوجه البيضاء ، وفى المصدر المطبوع « عذارى » وهى جمع عذراء : البكر وفى الصحاح : ايدى جوار. [٧]الشجاع الاقرع : الحية المتمعط شعر رأسه لكثرة سمه ، والظاهر أن تفسيره سقط عن الاصل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 96 صفحه : 17