responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 168

عن ذلك [١].

١١ ـ شى : عن أبي الصباح ، عن أبي جعفر 7 قال : سألته عن قول الله : « ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون » قال : كان الناس حين أسلموا عندهم مكاسب من الربا ، ومن أموال خبيثة ، فكان الرجل يتعمدها من بين ماله فيتصدق بها فنهاهم الله عن ذلك ، وإن الصدقة لاتصلح إلا من كسب طيب [٢].

١٢ ـ شى : عن حماد اللحام ، عن أبي عبدالله 7 قال : لو أن رجلا أنفق ما في يديه في سبيل من سبل الله ، ماكان أحسن ولا وفق له ، أليس الله يقول : « ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين » يعني المقتصدين [٣].

١٣ ـ شى : عن حذيفة قال : « ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة » قال : هذا في النفقة [٤].

١٤ ـ م : قوله عزوجل : « ومما رزقناهم ينفقون » : قال الامام 7 : يعني « ومما رزقناهم » من الاموال ، والقوى في الابدان والجاه والمقدار « ينفقون » يؤدون من الاموال الزكوات ، ويجودون بالصدقات ويحتملون الكل ويؤدون الحقوق اللازمات كالنفقة في الجهاد إذا لزم ، وإذا استحب ، وكسائر النفقات الواجبات على الاهلين وذوي الارحام القريبات و الاباء والامهات ، وكالنفقات المستحبات على من لم يكن فرضا عليهم النفقة من سائر القرابات ، وكالمعروف بالاسعاف والقرض والاخذ بأيدي الضعفاء والضعيفات.

ويؤدون من قوى الابدان المعونات كالرجل يقود ضريرا وينجيه من مهلكة ، ويعين مسافرا أو غير مسافر ، على حمل متاع على دابة قد سقط عنها ، أو كدفع عن مظلوم قد قصده ظالم بالضرب أو بالاذى.

ويؤدون الحقوق من الجاه بعد أن يدفعوا به عن عرض من يظلم بالوقيعة فيه


(١ ـ ٢) تفسير العياشى ج ١ ص ١٤٩ والاية في البقرة ٢٦٧.

(٣ ـ ٤) تفسير العياشى ج ١ ص ٨٧ والاية في البقرة ١٩٥.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست