responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 164

ملوما محسورا » فانه كان سبب نزولها أن رسول الله 9 كان لايرد أحدا يسأله شيئا عنده ، فجاء رجل فسأله فلم يحضره شي ء ، فقال : يكون إنشاء الله ، فقال : يا رسول الله 9 أعطني قميصك وكان لايرد أحدا عماعنده فأعطاه قميصه ، فأنزل الله « ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط » فنهاه أن يبخل و يسرف ويقعد محسورا من الثياب. فقال الصادق 7 : المحسور العريان [١].

٣ ـ ب : هارون ، عن ابن زياد ، عن الصادق ، عن أبيه 8 أن رسول الله 9 قال : أصناف لايستجاب لهم : منهم من أدان رجلا دينا إلى أجل فلم يكتب عليه كتابا ولم يشهد عليه شهودا ، ورجل يدعو على ذي رحم ، ورجل تؤذيه امرأته بكل ماتقدر عليه ، وهوفي ذلك يدعو الله عليها ويقول : اللهم أرحني منها فهذا يقول الله له : عبدي أو ما قلدتك أمرها؟ فان شئت خليتها ، وإن شئت أمسكتها ، ورجل رزقه الله تبارك وتعالى مالا ثم أنفقه في البر والتقوى فلم يبق له منه شئ ، وهو في ذلك يدعوالله أن يرزقه ، فهذا يقول له الرب تبارك وتعالى : أولم أرزقك واغنيك أفلا اقتصدت ولم تسرف إني لا احب المسرفين.

ورجل قاعد في بيته وهو يدعو الله أن يرزقه لايخرج ولا يطلب من فضل الله كما أمره الله ، هذا يقول الله له : عبدي إني لم أحظر عليك الدنيا ، ولم أرمك في جوارحك ، وأرضي واسعة ، أفلا تخرج وتطلب الرزق فان حرمتك عذرتك ، وإن رزقتك فهو الذي تريد [٢].

٤ ـ ما : المفيد ، عن علي بن بلال المهلبي ، عن علي بن عبدالله بن أسد عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن محمد بن عبدالله بن عثمان ، عن علي بن أبي سيف عن علي بن حباب ، عن ربيعة وعمارة أن طائفة من أصحاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7 مشوا إليه عند تفرق الناس عنه ، وفرار كثير منهم إلى معاوية ، طلبا لما في يديه من الدنيا ، فقالوا : يا أمير المؤمنين أعط هؤلاء الاموال ، وفضل


[١]تفسير القمى : ٣٨٠.
[٢]قرب الاسناد : ٥٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست