responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 159

ما أفلح من ردهم.

وقال 9 : ردوا السائل ببذل يسير ، أو بلين ورحمة ، فانه ياتيكم من ليس بانس ولاجان لينظر كيف صنعكم فيما خولكم الله.

وقال بعضهم : كنا جلوسا على باب دار أبي عبدالله 7 بكرة فدنا سائل إلى باب الدار فسأل فردوه فلامهم لائمة شديدة ، وقال : أول سائل قام على باب الدار رددتموه! اطعموا ثلاثة ثم أنتم أعلم إن شئتم أن تزدادوا فازدادوا ، وإلا فقد أديتم حق يومكم.

وقال 7 : أعطوا الواحد والاثنين والثلاثة ثم أنتم بالخيار.

وعن النبي 9 : إذا طرقكم سائل ذكر بليل فلا تردوه.

وعنهم : : إنا لنعطي غير المستحق حذرا من رد المستحق.

وقال علي بن الحسين 7 : صدقة الليل تطفئ غضب الرب.

وقال 7 لابي حمزة ، إذا أردت أن يطيب الله ميتتك ، ويغفر لك ذنبك يوم تلقاه ، فعليك بالبر وصدقة السر وصلة الرحم ، فانهن يزدن في العمر وينفين الفقر ، ويدفعن عن صاحبهن سبعين ميتة سوء.

وسئل النبى 9 عن أي الصدقة أفضل؟ فقال : على ذي الرحم الكاشح.

وسئل الصادق 7 عن الصدقة على من يتصدق على الابواب أو يمسك عنهم ، ويعطيه ذوي قرابته؟ قال : لا ، يبعث بها إلى من بينه وبينه قرابة فهو أعظم للاجر.

وقال 7 : من تصدق في رمضان صرف عنه سبعين نوعا من البلاء.

وعن الباقر 7 : إذا أردت أن تتصدق بشئ قبل الجمعة بيوم فأخره إلى يوم الجمعة [١].

٣٨ ـ اعلام الدين : قال أمير المؤمنين 7 لولده الحسن 7 : يا بني


[١]عدة الداعى : ٧٠ ـ ٧٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست