responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 135

وقال الباقر 7 : إن الصدقة لتدفع سبعين علة من بلايا الدنيا مع ميتة السوء إن صاحبها لايموت ميتة سوء أبدا.

وقيل بينا عيسى 7 مع أصحابه جالسا إذمر به رجل فقال : هذا ميت أو يموت ، فلم يلبثوا أن رجع إليهم وهو يحمل حزمة خطب ، فقالوا : يا روح الله أخبرتنا أنه ميت وهو ذانراه حيا؟ فقال 7 : ضع حزمتك! فوضعها ففتحها فاذا فيه أسود قد القم حجرا ، فقال له عيسى 7 أي شئ صنعت اليوم؟ فقال : يا روح الله وكلمته كان معي رغيفان فمربي سائل فأعطيته واحدا.

وقال الصادق 7 : ما أحسن عبد الصدقة في الدنيا إلا أحسن الله الخلافة على ولده من بعده.

وكان 7 بمنى فجاءه سائل فأمرله بعنقود ، فقال : لاحاجة لي في هذا إن كان درهم ، فقال : يسع الله لك فذهب ولم يعطه شيئا فجاءه آخر فأخذ أبوعبدالله 7 ثلاث حبات من عنب فناوله إياها فأخذها السائل فقال : الحمد لله رب العالمين الذي رزقني ، فقال 7 : مكانك فحثاله ملء كفيه فناوله إياه ، فقال السائل : الحمد لله رب العالمين فقال أبوعبدالله 7 : مكانك! يا غلام أي شئ معك من الدراهم؟ قال : فاذا معه نحو من عشرين درهما فيما حرزنا أو نحوها ، فقال : ناولها إياه فأخذها ثم قال : الحمدلله رب العالمين ، هذا منك وحدك لا شريك لك. فقال : 7 : مكانك فخلع قميصا كان عليه ، فقال : البس هذا فلبسه ، ثم قال : الحمد لله الذي ، كساني وسترنى يا عبدالله جزاك الله خيرا ، لم يدع له 7 إلا بذا ثم انصرف فذهب فظننا أنه لولم يدع له لم يزل يعطيه لانه كان كلما حمدالله تعالى أعطاه.

وقال 7 : من تصدق بصدقة ثم ردت فلا يبعها ولا يأكلها ، لانه لا شريك له في شئ مما جعل له ، إنما هي بمنزلة العتاقة لايصلح له ردها بعد مايعتق.

وعنه 7 في الرجل يخرج بالصدقة ليعطيها السائل فيجده قد ذهب ، قال :

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست