نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 96 صفحه : 134
وقال : دعوة السائل الفقير لاترد.
وكان 7 يأمر الخادم إذا أعطت السائل أن تأمره بدعوة بالخير.
وعن أحدهما 8 : إذا أعطيتموهم فلقنوهم الدعاء فانه يستجاب لهم فيكم ولا يستجاب لهم في أنفسهم.
وكان 7 يقبل يده عند الصدقة فسئل عن ذلك فقال : إنهاتقع في يدالله قبل أن تقع في يد السائل.
وقال أمير المؤمنين 7 : إذا ناولتم السائل فليرد الذي يناوله يده إلى فيه فيقبلها فإن الله عزوجل يأخذها قبل أن تقع في يد السائل فانه عزوجل يأخذ الصدقات.
وقال رسول الله 9 : ماتقع صدقة المؤمن في يد السائل حتى تقع في يدالله تعالى ، ثم تلاهذه الاية « ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عبادة ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم ».
وعن أبي عبدالله 7 قال : « إن الله تبارك وتعالى يقول : ما من شئ إلا وقد وكلت من يقبضه غيري إلا الصدقة ، فاني أتلقفها بيدي تلقفا حتى أن الرجل يتصدق أو المرأة لتتصدق بالتمرة أو بشق تمرة ، فأربيها له كما يربي الرجل فلوه وفصيله ، فيلقاني يوم القيامة وهى مثل جبل أحد.
وقال الصادق 7 : استنزلوا الرزق بالصدقة.
وقال 7 لمحمد ابنه : يا نبي كم فضل من تلك النفقة؟ فقال : أربعون دينارا ، قال : اخرج فتصدق بها ، قال : إنه لم يبق غيرها ، قال : تصدق بها ، فان الله عزوجل يخلفها ، أما علمت أن لكل شئ مفتاحا ومفتاح الرزق الصدقة ، فتصدق بها ، قال : ففعلت فمالبث أبوعبدالله 7 إلا عشرة أيام حتى جاءه من موضع أربعة آلاف دينار.
وقال 7 : الصدقة تقضي الدين وتخلف بالبركة.
وقال 7 : إذا أملقتم فتاجروا الله بالصدقة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 96 صفحه : 134