نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 96 صفحه : 133
قال السيد 2 : ومعنى ذلك أن ما ينفقه المرء من ماله في سبيل الخير والبر ، وإن كان يسيرا فان الله تعالى يجعل الجزاء عليه عظيما كثيرا ، واليدان عنا عبارتان عن النعمتين ، ففرق 7 بين نعمة العبد ، ونعمة الرب ، فجعل تلك قصيرة ، وهذه طويلة ، لان نعم الله سبحانه أبدا تضعف على نعم المخلوقين أضعافا كثيرة إذ كانت نعمه تعالى أصل النعم كلها فكل نعمة إليها ترجع ، ومنها تنزع [١].
وقال في وصيته لابنه الحسن 7 : واعلم أن أمامك طريقا ذا مسافة بعيدة ، و مشقة شديدة وأنه لاغنابك فيه من حسن الارتياد ، وقدر بلاغك من لزاد مع خفة الظهر ، فلا تحملن على ظهرك فوق طاقتك ، فيكون ثقل ذلك وبالا عليك وإذا وجدت من أهل الفاقة من يحمل لك زادك إلى يوم القيامة فيوافيك به غدا حيث تحتاج إليه فاغتنمه ، وحمله إياه ، وأكثر من تزويده وأنت قادر عليه ، فلعلك تطلبه فلا تجده ، واغتنم من استقرضك في حال غناك ليجعل قضاءه لك في يوم عسر تك.
إلى قوله 7 : إنما لك من دنياك ما أصلحت به مثواك ، وإنكنت جازعا على ما تفلت به من يديك فاجزع على كل مالم يصل إليك [٣].
٦٧ ـ كنز الكراجكى : عن محمد بن أحمد بن شاذان ، عن أبيه ، عن محمد بن الوليد ، عن الصفار ، عن محمد بن زياد ، عن المفضل بن عمر ، عن يونس بن يعقوب عن أبي عبدالله 7 قال : ملعون ملعون من وهب الله له مالا فلم يتصدق منه بشئ أما سمعت أن النبي 9 قال : صدقة درهم أفضل من صلاة عشر ليال
٦٨ ـ عدة الداعى : كان زين العابدين 7 يقول : للخادم أمسك قليلا حتى يدعو.
[١]نهج البلاغه تحت الرقم ٢٣٢ من قسم الحكم : [٢]نهج البلاغه تحت الرقم ٢٥٨ من قسم الحكم. [٣]نهج البلاغه تحت الرقم ٣١ من قسم الرسائل والكتب.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 96 صفحه : 133