نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 96 صفحه : 132
فيها السعود ، فخرج فيها ، ونظر إلى الساعة التي فيها النحوس فبعث إلى أبي.
فلما اقتسما الارض خرج خير السهمين لابي 7 ، فجعل صاحب النجوم يتعجب فقال له أبي : مالك؟ فأخبره الخبر ، فقال له أبي فهلا أدلك على خير مما صنعت : إذا أصبحت فتصدق بصدقة تذهب عنك نحس ذلك اليوم ، وإذا أمسيت فتصدق بصدقة تذهب عنك نحس تلك الليلة [١].
٦٣ ـ مجالس الشيخ : أحمد بن عبدون ، عن علي بن محمد بن الزبير ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن العباس بن عامر ، عن أحمد بن رزق الغمشاني عن أبي اسامة ، عن أبي عبدالله 7 قال : كان علي بن الحسين 7 يقول : الصدقة تطفئ غضب الرب ، قال : وكان يقبل الصدقة قبل أن يعطيها السائل ، قيل له : ما يحملك على هذا؟ قال : فقال : لست اقبل يد السائل إنما اقبل يدربي ، إنها تقع في يد ربي قبل أن تقع في يد السائل [٢].
٦٤ ـ دعوات الراوندى : قال النبي 9 : الصدقة تسد سبعين بابامن الشر.
وروي أن سائلا وقف على خيمة وفيها امرأة وبين يديها صبي في المهد ، و كانت تأكل وما بقي إلا لقمة ، فأعطته ، فلما كان بعد ساعة اختطف الذئب ولدها من المهد ، فتبعته قليلا فرمى به من غير سوء ، وسمعت هاتفا يقول : لقمة بلقمة.
٦٥ ـ نهج : قال أمير المؤمنين 7 : الصدقة دواء منجح [٣].
٦٦ ـ نهج : قال أمير المؤمنين 7 : استنزلوا الرزق بالصدقة [٤].