نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 96 صفحه : 118
التي قلت لهذا فلم يقبله ، فقال رسول الله 9 : لك في الجنة حدائق وحدائق فأنزل في ذلك « فأما من أعطى واتقى * وصدق بالحسنى » يعني أبا الد حداح فسنيسره لليسرى * وأما من بخل واستغنى * وكذب بالحسنى * فسنيسره للعسرى * وما يغني عنه ماله إذا تردى » يعني إذا مات « إن علينا للهدى » قال : علينا أن نبيين لهم [١].
١٢ ـ ب : هارون ، عن ابن صدقة ، عن الصادق 7 ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : إن المعروف يمنع مصارع السوء ، وإن الصدقة تطفي غضب الرب ، الخبر [٢].
١٣ ـ ب : ابن طريف ، عن ابن علوان ، عن الصادق ، عن أبيه 8 قال : قال رسول الله 9 : داوو امرضا كم بالصدقة الخبر [٣].
١٤ ـ ب : بهذا الاسناد قال : قال رسول الله 9 : استنز لوا الرزق بالصدقة [٤].
١٥ ـ ب : بهذا الاسناد قال : قال رسول الله 9 : الخلق كلهم عيال الله فأحبهم إلى الله عزوجل أنفقهم لعياله [٥].
١٦ ـ ل : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر ابن محمد ، عن أبيه 8 قال : قام أبوذر ـ ره ـ عند الكعبة فقال أنا جندب بن سكن فاكتنفه الناس فقال : لو أن أحدكم أراد سفرا لاتخذ فيه من الزاد ما يصلحه فسفر يوم القيامة أما تريدون فيه ما يصلحكم؟ فقام إليه رجل فقال : أرشدنا ، فقال : صم يوما شديد الحر للنشور ، وحج حجة لعظائم الامور ، وصل ركعتين في سواد الليل لوحشة القبور. كلمة خير تقولها ، وكلمة شر تسكت عنها ، أو صدقة منك على مسكين لعلك تنجوبها يا مسكين من يوم عسير.
[١]تفسير القمى : ٧٢٨ ، وتراه في الدر المنثور ج ٦ ص ٣٥٨ [٢]قرب الاسناد : ٥١