نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 96 صفحه : 11
لم يعط حق الله منه إلا جعله الله على صاحبه يوم القيامة شجاعا له زبيبتان ينهشه حتى يقضي بين الناس فيقول : مالي ومالك؟ فيقول : أنا كنزك الذي جمعت لهذا اليوم ، قال : فيضع يده في فيه فيقضمها.
وروى أبوذر قال : رأيت رسول الله 9 وهو جالس في ظل الكعبة وهو يقول : هم الاخسرون ورب الكعبة ، فقلت : من هم يا رسول الله؟ فقال : مامن صاحب إبل أوغنم لايؤدي زكاته إلا جاءت يوم القيامة أعظم ما كانت وأسمنه تنطحه بقرونها ، وتطأه بأخفافها ، كلما نفد عليه آخرها عاد إليه أولها حتى يقضى بين الناس [١].
١١ ـ مع[٢]لى : عن الصادق ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 أسخى الناس من أدى زكاة ماله وأبخل الناس من بخل بما افترض الله عليه [٣].
١٢ ـ فس : قال الصادق 7 : من منع قيراطا من الزكاة فليس هو بمؤمن ولا مسلم ولا كرامة [٤].
١٣ ـ ب : ابن طريف ، عن ابن علوان ، عن الصادق ، عن أبيه 8 قال : قال رسول الله 9 : داووا مرضا كم بالصدقة ، وادفعوا أبواب البلاء بالدعاء وحصنوا أموالكم بالزكاة فانه ما يصادما تصيد من الطير إلا بتضييهم التسبيح [٥].
١٤ ـ مع[٦]لى : ابن ناتانة ، عن علي بن إبراهيم ، عن جعفر بن سلمة عن إبراهيم بن محمد ، عن علي بن المعلى قال انبئت عن الصادق 7 أنه قال : إن لله بقاعا تسمى المنتقمة فاذا أعطى الله عبدا مالا لم يخرج حق الله عزوجل منه
[١]أخرجه في المستدرك : ج ١ ص ٥٠٨ ، وفيه اختلال. [٢]معانى الاخبار : ١٩٥ في حديث. [٣]امالى الصدوق : ١٤. [٤]تفسير القمى : ٤٤٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 96 صفحه : 11