نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 97
أيضا لوجع الضرس : يأخذ بقلة ويكتب عليها « الذي جعل لكم من الشجر الاخضر نارا فاذا أنتم منه توقدون » ثم يضعها على ضرسه الوجع ثم يمشي ويرمي بالبقلة خلفه ، ولا يلتفت إلى خلفه ، فانه يسكن إنشاءالله [١].
أيضايكون الراقي داخل الباب ، والعليل من خارج ، ويقرأ وهو على الوضوء : « لله ما في السموات وما في الارض » إلى آخره [٢] ويقول « كم سنة تريد وأي بقلة لاتأكله » فانه يسكن الوجع [٣].
٥ ـ من خط الشهيد رحمه الله : عن ابن عباس : قال رسول الله 9 : من اشتكى ضرسه فليضع أصبعه عليه ، وليقرأ هذه الاية « وهو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والابصار والافئدة قليلا ما تشكرون ».
وعن نوح بن أبي ذ كوان قال : اشتكى رجل إلى رسول الله 9 وجع الضرس فقال له رسول الله 9 : قل « اسكني أيتها الريح ، اسكني بالله الذي سكن له ما في السماوات والارض وهو السميع العليم ».
١ ـ ن : ابن الوليد ، عن الحميري ، عن السياري ، عن علي بن النعمان عن الرضا 7 قال : قلت له : جعلت فداك إن بي ثآليل كثيرة ، وقد اغممت بأمرها فأسئلك أن تعلمني شيئا أنتفع ، به ، فقال 7 : خذ لكل ثؤلول سبع شعيرات
[١]مكارم الاخلاق ص ٤٣٢. [٢]لقمان ٢٥ : وتمامها : ان الله هو الغنى الحميد. [٣]مكارم الاخلاق ص ٤٣٢. [٤]الثالول والثؤلول : خراج يكون بجسد الانسان ناتئ صلب مستدير يشبه حلمة الثدى والجمع ثآليل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 97