نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 91
فقال له : أتشتهي أن يرد الله عليك بصرك؟ قال : نعم ، فقال 9 : توضأ وأسبغ الوضوء ، ثم صل ركعتين ، ثم قل « اللهم إني أسئلك وأدعوك وأرغب إليك وأتوجه إليك بنيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى الله ربك وربك وربي ليرد بك على بصري » قال : فما قام النبى 9 من محله حتى رجع الاعمى ، وقد رد الله عليه بصره.
وقال أبوعبدالله 7 : من قرأ في المصحف نظرا متع ببصره.
٨٠
( باب )
* ( الدعاء للرعاف ) *
١ ـ مكا : تقرأ وتكتب وتأخذ بأنف المرعوف « يا من حمل الفيل من بيته الحرام ، أسكن دم فلان بن فلان » أو يصب على رأسه وجبهته ماءالجمد ، فانه يسكن باذن الله [١].
للرعاف « منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة اخرى ، يومئذ يتبعون الداعي لاعوج ـ إلى قوله : همسا[٢]يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الامر واستوت على الجودي ومن قيل بعدا للقوم الظالمين ، ومن يتق الله يجعل له مخرجا ـ الاية [٣]وجعلنا من بين أيديهم سدا » الاية [٤].
ومثله : يكتب على جبهة المرعوف بدمه « وقيل يا أرض ابلعي ماءك » إلى
[١]مكارم الاخلاق ص ٤٦٦ ، مع اختلاف يسير. [٢]يومئذ يتبعون الداعى له وخشعت الاصوات للرحمن فلا تسمع الاهمسا : طه : ١٠٩. [٣]الطلاق : ٣ ، والاية غير موجودة في المصدر. [٤]يس : ٨ ، وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون راجع مكارم الاخلاق ص ٤٣٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 91