نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 87
شف [١] فيقال : يا أمير المؤمنين أماتصيب البرد؟ فقال : ما أصابني حر ولا برد منذ عوذني رسول الله 9 ، وربما خرج إلينا في اليوم الحار الشديد الحر في جبة محشوة فيقال له : أماتصيبك ما يصيب الناس من شدة هذا الحر حتى تلبس المحشوة؟ فيقول : لهم مثل ذلك [٢].
ق : مثله وفيه والصلاة على رسول الله 9.
٤ ـ طب : محمد بن عبدالله الزعفراني ، عن عمر بن عبدالعزيز ، عن عيسى بن سليمان ، قال : جئت إلى أبي عبدالله 7 يوما من الايام فرأيت به من الرمد شيئا فاغتممت به ، ثم دخلت عليه من الغد ، ولم يكن به رمد ، فسألته عن ذلك فقال : عالجتها بشئ وهو عوذة عندي عوذتهما بها ، قال فأخبرني بها وهذه نسختها « أعوذ بعزة الله ، أعوذ بقدرة الله ، أعوذ بعظمة الله ، أعوذ بجلال الله ، أعوذ بجمال الله ، أعوذ بكرم الله ، أعوذ ببهاء الله ، أعوذ بغفران الله ، أعوذ بحلم الله ، أعوذ بذكر الله ، أعوذ برسول الله ، أعوذ بآل رسول الله ، صلى الله عليه وعليهم ، على ما أجد من حكة عيني ، وما أخاف منها وما أحذر ، اللهم رب الطيبين أذهب ذلك عني بحولك وقدرتك » [٣].
٥ ـ طب : محمد بن المثنى ، عن محمد بن عيسى ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن جابر ، عن الباقر 7 قال : كان النبي 9 إذا رمد هو أو أحد من أهله من أو من أصحابه ، دعا بهذه الدعوات « اللهم متعني بسمعي وبصري واجعلهما الوارثين مني وانصرني على من ظلمني وأرني فيه ثأري » [٤].
٦ ـ سر : من جامع البزنطي ، عن يونس بن ظبيان قال : دخلنا على أبي عبدالله 7 وهو رمد شديد الرمد ، فاغتممنا لذلك ثم أصبحنا من الغد فدخلنا
[١]الشف من الثياب : الثوب الرقيق يظهر ما تحته. [٢]طب الائمة ص ٢١. [٣]طب الائمة ص ٨٥. [٤]طب الائمة ص ٨٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 87