نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 76
إنه لا طاقة لي ببلائك ، ولا غني بي عن رحمتك ، وهذا ابن حبيبك أتوجه إليك به فانك جعلته مفزعا للخائف ، واستودعته علم ما سبق وماهو كائن ، فاكشف لي ضري وخلصني من هذه البلية ، وأعدني ما عودتني من رحمتك وعافيتك ، ياهو يا هو ياهو ، انقطع الرجاء إلا منك » [١].
١ ـ طب : حميد بن عبدالله المدني ، عن إسحاق بن محمد صاحب أبي الحسن ، عن علي بن سندي ، عن سعد بن سعد ، عن موسى بن جعفر 8 أنه قال لبعض أصحابه وهو يشكو اللوا : خذ ماء وارقه بهذه الرقية ، ولا تصب عليه دهنا ، وقل : « يريد الله بكم اليسر ولا يريدبكم العسر » ثلاثا « أولم ير الذين كفروا أن السموات والارض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شئ حى أفلا يؤمنون » يم اشربه وأمر يدك على بطنك ، فانك تعافى باذن الله عزوجل [٣].
٢ ـ مكا : للزحير : عثمان بن عيسى قال : شكى رجل إلى أبي الحسن 7 أن بي زحيرا لا يسكن ، فقال : إذا فرغت من صلاة الليل فقل : « اللهم ما كان [٤] من خير فمنك لا حمد لي فيه ، وما عملت من سوء فقد حذرتنيه ولاعذر لي فيه
[١]مكارم الاخلاق ص ٤٥٢ ، وقد مر مثله. [٢]الزحير : استطلاق البطن بشدة ، وتقطيع فيه يمشى دما ، واللوى بالفتح مقصورا : وجع المعدة بشدة يوجب الالتواء لصاحبه ، وكانهما سنخ واحد ، واصلهما قرح المعدة أو قرح الانثى عشر. [٣]طب الائمة ص ٦٩. [٤]ما عملت من خير فهو منك خ ل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 76