نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 66
من جرح أو غيره فتقول « بسم الله أرقيك ، من الحد والحديد ، ومن أثر العود والحجر الملبود ، ومن العرق الفاتر ، ومن الورم الاجر ، ومن الطعام وعقره من الشراب وبرده ، امضي إليك باذن الله إلى أجل مسمى في الانس والانعام بسم الله فتحت ، وبسم الله ختمت » ثم أوتد السكين في الارض [١].
٤٥ ـ ثو : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن البرقي ، عن ابن مهران ، عن ابن البطائني ، عن صندل ، عن هارون بن خارجة قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : من أصابه مرض أوشدة فلم يقرأ في مرضه أو شدته قل هو الله أحد ثم مات في مرضه أو في تلك الشدة التي نزلت به فهو في النار [٢].
أقول : قد مضى بتغيير ما في كتاب القرآن [٣] وقدأوردنا بعض الاخبار في باب أدعية الصباح والمساء.
٤٦ ـ يج : روى الحسن بن ظريف أنه قال : اختلج في صدري مسألتان وأردت الكتاب بهما إلى أبي محمد 7 فكتبت أسأله عن القائم 7 بم يقضي؟ وأين
[١]قرب الاسناد ص ٢٩ ، والحد : ظبة السيف ونحوه ، والحديد وصف منه ، ويطلق على الفلز المعروف ، واثر العود ما يبقى بعد الضرب به من انعقاد الدم واسوداده تحت الجلد والحجر الملبود ، لم نعرف معناه ، ولعل الصحيح : الحجز المبلبود ، والحجز محركة : الزنخ لمرض في المعى ، والملبود : الملصق الملزق. والعرق ـ ان كان بالكسر ـ فهو من البدن : أوردته التى يجرى فيها الدم فيكون الفاتر بمعنى الضعيف ، ولا يكون الا لمرض ، وان كان بالفتح وهو ما جرى من اصول الشعر من ماء الجلد فالفاتر بمعنى البارد الساكن حرارته ، ولا يكون الا عند الموت ، والورم انتفاخ العضو ، والاجر ـ محركة ـ عدم استواء العضو بحيث يخرج عن هيئته ، وأصله في العظم ، وعقر الطعام احتباسه في الحلقوم فهو بمعنى الغصص ، وبرد الشراب بالتحريك ما يوجب التخمة في المعدة وفساد الطعام ، وقد قيل : اصل كل داء البردة كما قيل : أن الماء يمد الداء. [٢]ثواب الاعمال ص ١١٥. [٣]راجع ج ٩٢ ص ٣٤٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 66