نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 440
وبك أستغيث ، وبك اومن ، وعليك أتوكل ، وعلى رحمتك وجودك أتكل ، وأنتظر يا سيدي عفوك كما ينتظر المذنبون ، ولست بآئس من رحمتك التي يتوقعها المحسنون.
إلهي وسيدي ومولاي ورجائي ومنتهى ، رغبتي ومعتمدي ، دعوتك بالدعاء الذي علمتنيه ، فلا تحرمني من جزائك الذي عرفتنيه ، فمن النعمة ياسيدي أن هديتني لحسن دعائك ، ومن تمامها يامولاي أن توجب لي محمود جزائك ، يا خير من دعاه داع ، وأفضل من رجاه راج ، بذمة الاسلام أتوسل إليك ، وبقدر القرآن أعتمد عليك ، وبمحمد وآله أتقرب إليك ، فاعرف لي يا سيدي ذمتي التي رجوت بها قضاء حاجتي.
إلهي أدعوك دعاء ملح لا يمل دعاء مولاه ، وأضرع إليك ضراعة من أقر على نفسه بالحجة في دعواه ، فصل على محمد وآله وهب لي ذنبي بالاعتراف ولا تسود وجه طلبتي عند الانصراف.
إلهي سعت نفسي إليك لنفسي تستوهبها ، وانفتحت أفواه آمالها نحو نظرة منك لا تستوجبها ، فهب لها يا سيدي ما سألت ، فان أملها منك البذل لما طلبت.
إلهى إن كنت لاترحم إلا أهل طاعتك ، فإلى من يفزع المذنبون ، وإن كنت لا تكرم إلا أهل وفائك فبمن يستغيث المسيؤون ، إلهي قد أصبت من الذنوب ما تعرفه ياعلام الغيوب ، فوفقني لطاعتك ، ونجنى من معصيتك ، واجعلني إما عبدا مطيعا فأكرمتني ، وإما عاصيا فرحمتني.
اللهم إن عرضتني لعقابك فقدأدناني رجائي لحسن ثوابك ، فان عفوت يا سيدي فبفضلك ، وإن عذبت فبعدلك ، يا من لايرجى إلا فضله ، ولا يخاف إلا عدله ، امنن علينا بفضلك ، ولا تستقص علينا في عدلك ، إلهي أثنيت عليك بما أنت أهله ، مما بمعوتك نلت الثناء به عليك ، وأقررت على نفسي بما أنا أهله و المستوجب له في قدر فساد نيتي وضعف يقيني ، إلهى نعم الاله أنت ، وبئس المألوه
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 440