نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 402
ما أحببت ، وتسمي حاجتك ، ولا تدع به إلا وأنت طاهر.
ثم قال للفتى : إذا كانت الليلة العاشرة فادع به وأتني من غد بالخبر ، قال الحسين بن علي : وأخذ الفتى الكتاب ومضى ، فلما كان من غدما أصبحنا حينا حتى أتى الفتى إلينا سليما معافا ، والكتاب بيده ، وهو يقول : هذا والله الاسم الاعظم استجيب لي ورب الكعبة ، قال له علي صلوات الله عليه : حدثني ، قال : [ لما ] هدأت العيون بالرقاد ، واستحلك جلباب الليل [١] رفعت يدي بالكتاب ، ودعوت الله بحقه مرارا ، فاجبت في الثانية : حسبك ، فقد دعوت الله باسمه الاعظم ، ثم اضطجعت فرأيت رسول الله 9 في منامي ، وقدمسح يده الشريفة علي وهو يقول : احتفظ بالله العظيم ، فانك على خير ، فانتبهت معافا كما ترى فجزاك الله خيرا [٢].
٣٤ ـ مهج : كان يدعو به أمير المؤمنين 7 والباقر والصادق صلوات الله عليهما وعرض هذا الدعاء على أبي جعفر محمد بن عثمان قدس الله نفسه ، فقال : من مثل هذا الدعاء ، وقال : الدعاء كفضل العبادة وهو هذا :
اللهم أنت ربي وأنا عبدك ، آمنت بك مخلصا لك على عهدك ووعدك ما استطعت أتوب إليك من سوء عملي ، وأستغفرك لذنوبي التي لا يغفرها غيرك ، أصبح ذلي مستجيرا بعزتك ، وأصبح فقري مستجيرا بغناك ، وأصبح جهلى مستجيرا بحلمك وأصبحت قلة حيلتي مستجيرة بقدرتك ، وأصبح خوفي مستجيرا بأمانك ، وأصبح ائي مستجيرا بدوائك ، وأصبح سقمي مستجيرا بشفائك ، وأصبح حيني مستجيرا بقصائك ، وأصبح ضعفي مستجيرا بقوتك ، وأصبح ذنبي مستجيرا بمغفرتك ، وأصبح وجهي الفاني البالي مستجيرا بوجهك الباقى الدائم الذي لا يبلى ولايفنى.
يا من لا يواريه ليل داج ، ولاسماء ذات أبراج ، ولا حجب ذات ارتجاج