نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 394
يكن له كفوا أحد ، اعتصمت بالله الذي لا إله إلا هو ، أكرم الاكرمين ، الكبير الاكبر ، العلي الاعلى.
اعتصمت بالله الذي لا إلا إلا هوبيده الخير كله ، وهو على كل شئ قدير ، اعتصمت بالله الذي لا إله إلا هو يسبح له ما في السماوات والارض كل له قانتون ، اعتصمت بالله الذي لا إله إلا هو الحي الحكيم السميع العليم الرحمن الرحيم ، اعتصمت بالله الذي لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إني أسألك وأنت أعلم بمسألتي ، وأطلب إليك وأنت العالم بحاجتي ، وأرغب إليك وأنت منتهى رغبتي ، فيا عالم الخفيات وسامك السماوات ، ورافع البنيات ، ومطلب الحاجات ، ومعطي السؤلات ، صل على محمد خاتم النبيين ، وعلى آله الطيبين الطاهرين.
اللهم اغفرلي خطيئتي ، وإسرافي في أمري كله ، وما أنت أعلم به مني اللهم اغفرلي خطاياي وعمدي وجهلى وهزلي وجدي وكل ذلك عندي ، اللهم اغفرلي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، أنت المقدم ، وأنت المؤخر وأنت على كل شئ قدير.
٣٣ ـ مهج : روي عن جماعة عن يسندون الحديث إلى الحسين بن علي 8 قال : كنت مع علي بن أبي طالب 7 في الطواف في ليلة ديجوجية [٢] قليلة النور وقد خلا الطواف ، ونام الزوار ، وهدأت العيون ، إذ سمع مستغيثا مستجيرا مسترحما بصوت حزين محزون من قلب موجع وهو يقول :
يا من يجيب دعاء المضطر في الظلم
يا كاشف الضر والبلوى مع السقم
قد نام وفدك حول البيت وانتبهوا
يدعو! وعينك يا قيوم لم تنم
[١]مهج الدعوات ص ١٦٦ ـ ١٦٨ ، ولفظ الشعر « لا ألما » وألم : أى قارف الذنب. [٢]أى مظلمة مع غيم لا ترى نجما ولاقمرا.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 394