نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 391
غفر الله له كل ذنب بينه وبين الله ، ولو أن رجلا دخل على السلطان لخلصه الله من شره ، ومن دعا بها منامه فيذهب به النوم وهو يدهو بها ، بعث الله جل ذكره بكل حرف بينه سبعين ألف ملك من الروحانية وجوههم أحسن من الشمس بسبعين ألف مرة ، ويستغفرون الله ويدعون له ، ويكتبون له الحسنات ، ومن دعابها ـ وقد ارتكب الكبائر ـ غفرت له الذنوب كلها ، وإن مات ليلته مات شهيدا.
ثم قال لي : يا أبا عبدالله ، غفر الله له ولاهل بيته ولمؤذن مسجده ولامامه المستجير ، الدعاء :
يا سلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الطاهر المطهر القاهر القادر المقتدر يا من ينادى من كل فج عميق بألسنة شتى ، ولغات مختلفة ، وحوائج اخرى يا من لا يشغله شأن عن شأن ، أنت الذي لا تغيرك الازمنة ، ولا تحيط بك الامكنة ولا تأخذك سنة ولا نوم ، يسرلي من أمري ما أخاف عسره ، وفرج لي من أمري ما أخاف كربه ، وسهل لي من أمري ما أخاف حزنه ، سبحانك لا إله إلا أنت إني كنت من الظالمين ، عملت سوء وظلمت نفسي ، فاعفرلي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، والحمدلله رب العالمين ، ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ، وصلى الله على نبيه وآله وسلم تسليما [١].
٣١ ـ ومن ذلك : دعاء آخر لمولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه علمه أيضا لاويس القرني ، حدث أبوعبدالله الدبيلي يرفع الحديث إلى اويس القرني ، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى أهل بيته : ما من عبد دعا بهذا الدعاء إلا استجاب الله له.
وحلف النبي دفعات كثيرة أنه لو دعي به على ماء جار لسكن ، ولودعا به رجل قد بلغ به الجوع والعطش لاطعمه الله وسقاه ، ولددعا به على جبل أن يزول من موضعه لزال ، ولو دعا به لامرأة قد عسر عليها ولادتها لسهل الله عليها ولادتها