نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 388
ولايمر بزمرة من الملائكة ولا من الادميين إلا سلموا عليه « سلام عليك يا ولي الله » وعظموا شأنه حتى يقف تحت لواء الحمد ، وقد ضرب له سرير من ياقوتة حمراء عليه قبة من زبرجدة خضراء ، فيها حورعين ، فيتكي فيها مرة عن يمينه ، ومرة عن يساره ، حتى يقضى بين الناس ، وينزلون منازلهم.
ثم يؤم ألف ملك فيحفونه حتى يضعوا ذلك السرير على نجيبة من نجائب الجنة ، مبتهرة من النور ، فيسير حتى إذا أتى أول منازله ، وإذا هو بقهرمان من قهارمته ، يريد أن يأخذ بيده ، فلولا أن الله يعصمه لهوى إعظاما لذلك القهرمان ثم يقول له القهرمان : يا ولي الله أنا قهرمان [١] من قهارمتك من أصحاب هذا القصر ، ولك مائة قصرمثل هذا القصر ، في كل قصر قهرمان مثلي ، لكل قهرمان زوجة على صورة خدم لازواجك ، ولك بعدد كل جارية زوجة ، ولك في كل بيت مالا احصي علمه. فيقول عند ذلك :
« الحمد لله عدد ما أحصى علمه ، ومثل ما أحصى علمه ، وملاء ما أحصى علمه ، وأضعاف ما أحصى علمه ، ولا إله إلا الله عدد ما أحصى علمه ، ومثل ما أحصى علمه ، وملاء ما أحصى علمه ، وأضعاف ما أحصى علمه ، والله أكبر عدد ما أحصى علمه ، ومثل ما أحصى علمه ، وملاء ما أحصى علمه ، وأضعاف ما أحصى علمه ، سبحان الله عدد ما أحصى علمه ، ومثل ما أحصى علمه ، وملاء ما أحصى علمه وأضعاف ما أحصى علمه ».
فاذا قال هذا زيد في بيوته ومافيها مثلها ، والله واسع كريم [٢]
٢٩ ـ مهج : ومن ذلك دعاء جامع لمولانا ومقتدانا أمير المؤمنين علي بن أبيطالب 7 رويناه باسنادنا إلى سعد بن عبدالله في كتابه كتاب فضل الدعاء قال : حدثنا يعقوب بن يزيد يرفعه قال : قال سلمان الفارسي رضي الله عنه قال :
[١]القهرمان : الوكيل او امين الدخل والخرج ، والكلمة دخيل معناه بالفارسية « بيشكار ». [٢]مهج الدعوات ص ١٦٨ ـ ١٧١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 388