responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 35

١٩ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عبدالعزيز بن المهتدي ، عن يونس بن عبدالرحمن ، عن داود بن زربي قال : مرضت بالمدينة مرضا شديدا فبلغ ذلك أبا عبدالله 7 فكتب إلى : قد بلغني علتك فاشترصاعا من برثم استلق على قفاك ، وانثره على صدرك كيف ما انتثر ، وقل : « اللهم إني أسئلك باسمك الذي إذا سألك به المضطر كشفت ما به من ضر ، ومكنت له في الارض ، وجعلته خليفتك على خلقك أن تصلي على محمد وعلى أهل بيته ، وأن تعافيني من علتي » ثم استو جالسا واجمع البرمن حولك ، وقل مثل ذلك واقسمه مدا مدا لكل مسكين وقل مثل ذلك قال داود : ففعلت ذلك فكأنما نشطت من عقال ، وقد فعله غير واحد فانتفع به [١].

٢٠ ـ كا : الحسين بن محمد ، عن أحمد بن إسحاق الاشعري ، عن بكر بن محمد الازدي قال : قال أبوعبدالله 7 : حم رسول الله 9 فأتاه جبرئيل 7 فعوذه فقال : « بسم الله أرقيك يا محمد ، بسم الله أشفيك ، بسم الله من كل داء يعنيك ، بسم الله والله سافيك ، بسم الله خذها فليهنيك بسم الله الرحمن الرحيم فلا اقسم بمواقع النجوم لتبر أن باذن الله » قال بكر : وسألته عن رقية الحمى فحدثني بهذا [٢].

٢١ ـ ق : عوذة للحمى مباركة ، يكتب في ورقة ويعلقه الرجل في عضده الايسر ، والامرأة في عضدها الايمن ، ويشد الكتاب بغزل الام وابنتها ، وهو :

« بسم الله الرحمن الرحيم ، من الله وإلى الله ، ولا غالب إلا الله ، المستعان بالله ، والتكلان على الله ، والشفاء بيدالله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم براءة من الله العزيز الحكيم ، لصاحب كتابي هذا وشعر ، بشره ، وجسده وبدنه ولحمه ودمه وعظمه إلى ام ملدم التي تذيب اللحم ، وتمس الدم ، وتوهن العظم حرها من جهنم وبردها من الزمهرير.

يا ام ملدم! إن كنت مؤمنة بالله واليوم الاخر فلا تقربي من علق عليه كتابي


[١]الكافى ج ٨ ص ٨٨ ، ج ٢ ص ٥٦٤.
[٢]الكافى ج ٨ ص ١٠٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست