١٢٨

( باب )

* ( الملاعنة والمباهلة ) *

١ ـ ما : الغضايري ، عن التلعكبري ، عن محمد بن همام ، عن الحميري ، عن الطيالسي ، عن زريق الخلقاني قال : قال أبوعبدالله 7 : إذا تلاعن اثنان فتباعد منهما ، فان ذلك مجلس تنفر عنه الملائكة ، ثم قل : اللهم لا تجعل لها إلى مساغا ، واجعلها برأس من يكايد دينك ، ويضاد وليك ، ويسعى في الارض فسادا [١].

٢ ـ عدة الداعى : عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر 7 قال : الساعة التي تباهل فيها مابين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس.

وعن ابن أبي عمير ، عن محمد بن حكيم ، عن أبي مسروق ، عن أبي عبدالله 7 قال : قلت : إنا نكلم الناس فنحتج عليهم بقول الله عزوجل « أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الامر منكم » [٢] فيقولون : نزلت في امراء السرايا ، فنحتج عليهم بقول الله تعالى « إنما وليكم الله » إلى آخر الاية [٣] فيقولون : نزلت في المؤمنين فنحتج عليهم بقول الله « قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى » [٤] فيقولون : نزلت في قربى المسلمين ، قال : فلم أدع شيئا مما حضرني ذكره من هذا وشبهه إلا ذكرته له.

فقال لي : إذا كان ذلك فادعهم إلى المباهلة ، قلت : وكيف أصنع؟ فقال : أصلح نفسك ثلاثا وأظنه قال : صم واغتسل وابرز أنت وهو إلى الجبان ، فشبك أصابعك من يدك اليمنى في أصابعه ، وابدأ بنفسك فقل « اللهم رب السموات السبع