نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 326
١١٥
* باب *
* ( ما ينبغى أن يدعى به في زمان الغيبة ) *
أقول : قد أوردنا أكثر أدعية هذا المعنى في كتاب [ الغيبة ] ولنذكرهنا أيضا شطرامنها.
١ ـ ك : المظفر العلوي ، عن ابن العياشي ، عن أبيه ، عن جبرئيل بن أحمد ، عن العسكري بن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبدالرحمن ، عن عبدالله بن سنان قال : قال أبوعبدالله 7 : ستصيبكم شبهة فتبقون بلا علم يرى ، ولا إمام هدى ، لا ينجو منها إلا من دعاء بدعاء الغريق ، قلت : وكيف دعاء الغريق؟ قال : تقول : « يا الله يا رحمن يا رحيم ، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك » فقلت « يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلبي على دينك » فقال : إن الله عزوجل مقلب القلوب والابصار ولكن قل كما أقول : « يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك » [١].
مهج : لعل معنى قوله « الابصار » لان تقلب القلوب والابصار يكون يوم القيامة من شدة أهواله ، وفي الغيبة : إنما يخاف من تقلب القلوب دون الابصار [٢].
٢ ـ ك : العطار ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن خالد بن نجيح ، عن زرارة عن أبي عبدالله 7 في حديث ذكر فيه غيبة القائم 7 قال زرارة : فقلت : جعلت فداك فان أدركت ذلك الزمان فأي شئ أعمل؟ قال : يا زرارة إن أدركت ذلك الزمان فالزم هذا الدعاء « اللهم عرفني نفسك ، فانك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك ، اللهم عرفني رسولك فانك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك اللهم عرفنى حجتك فانك إن لم تعرفنى حجتك ضللت عن دينى » [٣].
[١]اكمال الدين ج ٢ ص ٢١. [٢]مهج الدعوات ص ٤١٥. [٣]اكمال الدين ج ٢ ص ١١ و ١٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 326