نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 304
اللهم فاصرف عنى مقادير كل بلاء ، ومقاصر كل لاواء ، وابسط على كنفا من رحمتك ، وسعة من فضلك ، ولطفا من عفوك ، حتى لا احب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ماعجلت وذلك معما أسألك أن تخلفنى في أهلي وولد وصروف حزانتى بأحسن ما خلفت به غائبا من المؤمنين في تحصين كل عورة ، وستر كل سيئة ، وحط كل معصية ، وكفاية كل مكروه وارزقنى على ذلك شكرك وذكرك وحسن عبادتك ، والرضا بقضائك ، يا ولي المؤمنين.
واجعلنى وولدي وما خولتني ورزقتني من المؤمنين والمؤمنات في حماك الذي لا يستباح ، وذمتك التي لا تخفر ، وجوارك الذي لا يرام ، وأمانك الذي لا ينقض ، وسترك الذي لا يهتك ، فانه من كان في حماك وذمتك وجوارك وأمانك و سترك كان آمنا محفوظا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
أقول : قال محمد بن المشهدي في مزاره : روي عن مولانا أبي عبدالله 7 قال : لما أراد أمير المؤمنين 7 الخروج إلى اليمن قال له رسول الله 9 : يا علي صل ركعتين وأقبل إلى حتى اعلمك دعاء يجمع الله به لك خير الدنيا والاخرة قال مولاي صلوات الله عليه : فصليت وأقبلت إليه ، فقال لي 7 : قل : « اللهم إنى أتوجه إليك » وساق الدعاء كما مر وزاد في آخره وصلى الله على سيدنا محمد وآله.
١١٣
* باب *
( أدعية الخروج من الدار ) *
أقول : وقد أوردت أكثرتلك الادعية والاداب في كتاب الاداب والسنن وكتاب العشرة وغيرهما ، ولنذكرهنا أيضا نبذا يسيرا منها.
١ ـ كتاب زيد الزراد : قال : رأيت أبا عبدالله 7 قد خرج من منزله فوقف على عتبة باب داره ، فلما نظر إلى السماء رفع رأسه وحرك أصبعه السبابة
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 304