نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 292
قال الاعمش : وأمر المنصور في رجل بأمر غليظ ، فحبس في بيت لينفذ فيه أمره ، ثم فتح عنه فلم يوجد فقال المنصور : أسمعتموه يقول شيئا؟ فقال الموكل سمعته يقول : « يا من لا إله غيره فأدعوه ، ولا رب سواه فأرجوه ، نجني الساعة » فقال : والله لقد استغاث بكريم فنجاه.
٦ ـ مشكوة الانوار : من كتاب المحاسن عن الرضا 7 قال : مر علي ابن الحسين 8 برجل وهو يدعوالله أن يرزقه الصبر فقال : ألا لا تقل هذا ، ولكن سل الله العافية ، والشكر على العافية فان الشكر على العافية خير من الصبر على البلاء [١].
كان من دعاء النبي 9 « اللهم إني أسئلك العافية ، والشكر على العافية وتمام العافية في الدنيا والاخرة [٢].
ومنه : قال كان النبي 9 يقول : « اللهم إني أعوذبك من الدنيا فان الدنيا تمنع الاخرة » [٣].
عن أبي عبدالله 7 أنه كان يقول في دعائه : « اللهم من علي بالتوكل عليك ، والتفويض إليك ، والرضا بقدرك ، والتسليم لامرك ، حتى لا احب تعجيل ما أخرت ، ولا تأخير ما قدمت ، يا رب العالمين » [٤].
(١ و٢) مشكاة الانوار : ٢٥٨. [٣]مشكاة الانوار : ٢٧١. [٤]مشكاة الانوار : ١٣ و ٣٠٢ ، وفيه عنه 7 كان أمير المؤمنين 7 يقول الخ.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 292