نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 285
كل سنة ، وقد أنمى الله ماله ، قال ابن عباس : قال أميرالمؤمنين 7 : كل من استصعب عليه شئ من مال أو أهل أو ولد أو فرعون من الفراعنة فليبتهل بهذا الدعاء فانه يكفى مايخاف إنشاء الله [١].
١٠٩
( باب )
* ( أدعية العافية ورفع المحنة وهو من البابين السابقين ) *
١ ـ دعوات الراوندى : قال الرضا 7 : رأى على بن الحسين 8 رجلا يطوف بالكعبة ، وهو يقول : « اللهم إني أسئلك الصبر » قال : فضرب على بن الحسين 8 على كتفه ، قال : سألت البلاء قل « اللهم إني أسئلك العافية والشكر على العاقية ».
وروي أن النبي 9 دخل على مريض فقال : ما شأنك؟ قال : صليت بنا صلاة المغرب فقرأت القارعة ، فقلت : « اللهم إن كان لي عندك ذنب تريد أن تعذبني به في الاخرة فعجل ذلك في الدنيا » فصرت كما ترى ، فقال 7 : بئسما قلت ، ألا قلت : « ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار » فدعا له حتى أفاق.
قال : وكان داود 7 يقول : « اللهم لامرض يضنيني [٢] ، ولا صحة تنسيني ولكن بين ذلك ».
٢ ـ مهج : ومن ذلك دعاء العافية رويناه باسنادنا إلى سعد بن عبدالله باسناده إلى أبي عبدالله 7 قال : كنت جالسا عند أبي ، وعنده رجل قد سقطت إحدى يديه من فالج به ، وهو يطلب إلى أبى أن يدعو له دعوة ، وذكر أن به حصاة لا يقدر على
[١]دعوات الراوندى مخطوط وقد مر عن الخرائج ص ١٩١. [٢]ضنى ـ كعلم ـ ضنى : مرض مرضا مخامرا كلماظن برؤه نكس.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 285