نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 279
وعدت إلى البصرة.
فلما كان بعد أيام طلبت الدعاء فلم أجده ، وفتشت كتبى كلها فلم أرله أثرا فطلبته من أبى المختار الحسينى وكانت عنده نسخة بها ، فلم يجده في كتبه ، فلم نزل نطلبه في كتبنا فلا نجده عشرين سنة فعلمت أن ذلك عقوبة من الله عزوجل لما بذلته لمخالف ، فلما كان بعد العشرين سنة ، وجدناه في كتبنا وقد فتشناها مرارا لا تحصى ، فآليت على نفسى ألا اعطيه إلا لمن أثق بدينه ممن يعتقد ولاية آل الرسول صلى الله عليه وعليهم ، بعد أن آخذ عليه العهد ألا يبذله إلا لمن يستحقه وبالله نستعين وعليه نتوكل [١].
١٠٨
* باب *
* ( أدعية رفع الهموم والاحزان والمخاوف ) *
* ( وكشف الشدائد وما يناسب ذلك وهو ) *
* ( قريب من الباب السابق ) *
١ ـ دعوات الراوندى : قال النبي 9 : ما أصاب أحدا هم ولا حزن فقال : « اللهم إني عبدك وابن عبدك ، وابن أمتك ، ناصيتى بيدك ، ماض في حكمك عدل في قضاؤك ، أسئلك بكل اسم سميت به نفسك ، وأنزلته في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن ربيع قلبى ونور صدري ، وجلاء حزنى ، وذهاب همى » إلا أذهب الله همه ، وأنزل مكانه فرحا.
وعن زين العابدين 7 قال : دخل رسول الله 9 على نفر من أهله ، فقال : ألا احدثكم بما يكون لكم خيرا من الدنيا والاخرة؟ وإذا كربتم واغتممتم دعوتم الله عزوجل ففرج عنكم؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : قولوا « الله الله الله