responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 245

اللهم إني أسئلك الثبات في الامر ، والعزيمة على الرشد ، والشكر على نعمتك ، وأعوذبك من جور كل جائر ، وبغى كل باغ ، وحسد كل حاسد بك أصول على الاعداء ، وبك أرجو ولاية الاحباء ، مع مالا أستطيع إحصاءه ولا تعديده من عوائد فضلك وطرف رزقك ، وألوان ما أوليت من إرفادك فانك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الفاشى في الخلق رفده ، الباسط بالحق [١] يدك ، ولا تضاد في حكمك ، ولا تنازع في أمرك ، تملك من الانام ما تشاء ، ولا يملكون إلا ما تريد.

قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشآءوتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شئ قدير تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب.

أنت المنعم المفضل [٢] الخالق البارئ القادر القاهر المقدس في نور القدس ترديت بالمجد والعز ، وتعظمت بالكبرياء ، وتغشيت بالنور والبهاء ، وتجللت بالمهابة والسناء ، لك المن القديم ، والسلطان الشامخ والجود الواسع ، والقدرة المقتدرة ، جعلتنى من أفضل بني آدم وجعلتني سميعا بصيرا صحيحا سويا معافا [ و ] لم تشغلني نقصانا في بدني ، ولم تمنعك كرامتك إياي ، وحسن صنيعك عندي وفضل إنعامك [٣] على أن وسعت على في الدنيا ، وفضلتني على كثير من أهلها : فجعلت لي سمعا وفؤادا يعرفان عظمتك وأنا بفضلك حامد ، وبجهد نفسى لك شاكر ، وبحقك شاهد ، فانك حي قبل كل حي ، وحي بعد كل حي وحى ترث الحياة ، لم تقطع خيرك عني طرفة عين في كل وقت ، ولم تنزل بي عقوبات النقم ، ولم تغير على دقائق العصم ، فلولم أذكر من إحسانك إلا عفوك وإجابة دعائى حين رفعت رأسي بتحميدك ، وتمجيدك ، وفي قسمة الارزاق حين قدرت ، فلك الحمد عدد ما حفظ علمك وعدد ما أحاطت به قدرتك ، وعدد ما


[١]بالجود خ ل.
[٢]المتفضل خ ل.
[٣]نعمائك خ ل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست